استنكرت اللجنة الصحراوية للدفاع عن مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية طرد وترحيل عشرات العائلات الصحراوية من سكان البدو بمنطقة انكش شمال غرب مدينة السمارةالمحتلة، من طرف الجيش المغربي أين يجري مناورات عسكرية استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة من دبابات وطيران. ويساور اللجنة الصحراوية قلق شديد جراء هذه المناورات العسكرية التي أسفرت حتى الآن عن نفوق عشرات القطعان من الماشية بسبب تناولها أعشاب تسممت جراء انفجارات الذخائر الحية لقوات الجيش. المغربي بالمنطقة. وفي هذا الصدد، أعربت ذات اللجنة عن شجبها للمناورات العسكرية المغربية بالمنطقة والأساليب اللاقانونية التي تعامل بها الجيش مع البدو الرحل من الصحراويين، منددة بهذا الأسلوب الجديد في قطع الأرزاق المنتهج من لدن الدولة المغربية، ودعت اللجنة الصحراوية في بيان لها المنتظم الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان من طرف الدولة المغربية بالمدن والبوادي الصحراوية ووضع حد لاستنزاف الثروات الطبيعية بالصحراء الغربية. كما استنكر اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين بشدة "صمت الإعلام العربي غير المبرر تجاه معاناة الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، سيما المتصلة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وبمخيمات اللاجئين الصحراويين في شقها الإنساني الملح". وأدان أيضا الاتحاد في بان له بمناسبة اليوم العالمي للصحافة "بشاعة الجرائم المغربية الممارسات بحق المواطنين الصحراويين بالأراضي المحتلة لا لسبب غير التعبير بصفة سلمية عن مواقفهم وآرائهم السياسية"، مشددا على ضرورة تكسير الحصار الإعلامي المفروض على المنطقة بفتحها أمام الصحافة الحرة والمراقبين الدولية وتفكيك جدار العار المغربي الذي يعكس رمز الحصار والاستعمار بهذا الإقليم". كما أدان الاتحاد صمت الإعلام العربي غير المبرر اتجاه معاناة الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلة من الصحراء الغربية المتصلة بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وبمخيمات اللاجئين الصحراويين في شقها الإنساني الملح. و أدان بشدة بشاعة الجرائم المغربية الممارسات بحق المواطنين الصحراويين بالأراضي المحتلة لا لسبب اللهم التعبير بصفة سلمية عن مواقفهم وآرائهم السياسية، يشدد الاتحاد على ضرورة تكسير الحصار الإعلامي المفروض على المنطقة بفتحها أمام الصحافة الحرة والمراقبين الدولية وتفكيك جدار العار المغربي الذي يعكس رمز الحصار والاستعمار بهذا الإقليم. كما استنكر كل أشكال التضييق والتكميم التي تعرقل مسار الصحافة المستقلة بالمغرب كما يندد الاتحاد بالتواطؤ الواضح والمفضوح وازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض وسائل الإعلام في المغرب تجاه مسألة حرية الرأي والتعبير بالصحراء الغربية و انتهاك سلطات الاحتلال المغربية لكافة حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة ومدن جنوب المغرب والمواقع الجامعية كحرية الرأي والتعبير والحق في التجمع والاحتجاج والحق في الحصول على المعلومة وتداولها عبر لجوئها إلى حجب المواقع الإلكترونية الصحراوية والتنصت على المواطنين الصحراويين عبر أجهزة الأمن والمخابرات. ودعى الاتحاد لتوسيع صلاحيات البعثة الأممية لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لتشمل مراقبة حقوق الإنسان بالصحراء الغربية والتبليغ عنها وعدم السكوت والتجاهل اتجاه هذه الانتهاكات من طرف الرأي العام الدولي و دعوة جميع الصحفيين والكتاب الصحراويين لوضع إبداعاتهم وأعمالهم الإعلامية والثقافية والأدبية في خدمة مستقبل الشعب الصحراوي وتطلّعاته من أجل الحرية والاستقلال عبر نشرها في كافة الوسائط الدولية والوطنية الممكنة، وذلك لقناعته بأن المعركة الإعلامية هي أحد أهم الجبهات الوطنية لمواجهة الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.