توقعت تقارير أمريكية مقربة من وزارة دفاع البانتاغون في تقارير نُشرت قبل يومين أن تتحول الصحراء الكبرى إلى منطقة خالية من العناصر الإرهابية مستدلة في ذلك إلى الحركة الأخيرة التي شملت تعزيز التعاون العسكري بين كل من الجزائر، مالي، النيجر وموريطانيا. وذلك على طول الحدود الفاصلة فيما بينهما وقالت المصادر ذاتها أن مستوى التعاون قد شمل تبادل المعلومات الاستخباراتية وتنسيق عمليات مكافحة الإرهاب كما تحدثت عن دور الجزائر في تزويد مالي بالإمدادات العسكرية و المعدات الحربية معتبرة أن هذا يعد جزءً من عملية يهدف من خلالها إلى تطهير منطقة الساحل الإفريقي و جنوب الصحراء من جحافل العناصر الإرهابية و أشارت المصادر ذاتها أن نشاطات الجماعات الإرهابية على طول حدود بين مالي والنيجر قد ركزت في وقت مضى على استهداف السياحة بالمنطقة وهو ما أدى حسب المصادر إلى فقدان الآلاف لوظائفهم وتزايد حملة الاضطرابات.