نطقت مساء أول أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة بحكم الإعدام في حق شابين بتهمة القتل العمدي مع السرقة الموصوفة بطرق التعدد، وكان الشابان المدعوان ''ب. أ'' البالغ من العمر 22 سنة و''أ. ب'' البالغ من العمر 25 سنة قد قاما بقتل سائق سيارة كلوندستان بطريقة بشعة على مستوى طريق الشريعة بعد أن استوليا على سيارته وحاولا بيعها. وقائع القضية تعود إلى سنة 2006 حين تنقل الشابان إلى موقف سيارات الكلوندستان بحي الجواجلة بأولاد يعيش وطلب سائق سيارة من نوع كليو نقلها إلى طريق الشريعة فرفض بعد أن شكك في أمرها، وانتقل بعدها إلى صاحب سيارة آخر وطلبا منه نقلهما فوافق على الأمر، واتفقا معه على سعر 900 دينار، وإدعا له على أنهما من عناصر الحرس البلدي ويريدان التنقل إلى مفرزة الحرس البلدي بالوادي البارد على مستوى طريق الشريعة، لكن أثناء وصولهم إلى مكان معزول بالشريعة اعتدى الشابان على الضحية المدعو ''ه. أ'' المتقاعد عن صفوف الجيش الوطني الشعبي، وتم قتله بطريقة بشعة حيث طُعن بواسطة السلاح الأبيض ب 17 طعنة على مستوى الظهر والصدر، ورغم صراخ الضحية الذي طلب منهما أخذ السيارة وتركه حيّا لأولاده لكن لم تشفع له هذه الكلمات، وقتل بدم بارد وتم رميه على حافة الطريق، ليتوجها بعدها بالسيارة إلى الدويرة بالعاصمة، وعرضا على حارس حضيرة سيارات مع السيارة من نوع رونو ميڤان ب 20 مليون سنتيم لكن الحارس بعد تفتيشه السيارة لاحظ بقع دم داخلها فشكك في أمرها وبلغ مصالح الدرك الوطني بالدويرة بالأمر فأوقفت الشابين وبعد التحريات تبين أن السيارة سُرقت بعد مقتل صاحبها. ̄ وليد. ط