سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر لعبت مباراة سياسية.. وما أقلقهم أن لا أحد صدق روايتهم لخضر بريش مدير مكتب الجزيرة الرياضية بإسبانيا ل المستقبل :
أرسلت بواسطة فريد الحركاتي , دêسهبر 29, 2009
Votes: +5
أرسلت بواسطة نادية31 , êواêر 10, 2010
Votes: +1
أرسلت بواسطة احمد رشاد مصرى
أكد الإعلامي المتميز لخضر بريش مدير مكتب الجزيرة الرياضية بإسبانيا بأن الاتحادية الدولية لكرة القدم من المنتظر أن تصدر قرارات صارمة ضد الاتحادية المصرية بعد الاعتداء الذي وقع على حافلة الفريق الوطني في القاهرة والذي تسبب في جرح عدة لاعبين، وأوضح أنه التقى بأعضاء الفيفا الذين كانوا في مصر وتابعوا كل شيء وأكدوا له بأن المصريين ليسوا جديرين بالتأهل لكأس العالم بسبب تصرفاتهم البربرية، مرجعا سبب التهجم المصري الهستيري على الجزائر إلى تضامن كل العرب مع الجزائر ضد الهمجية المصرية. ؟؟ من أين بدأت مسيرتكم الإعلامية؟ مررت على الصحافة المكتوبة رغم أنني لم أدرس الإعلام لأنني درست أدب مقارن، وكان موضوع رسالة تخرجي ''إبراهيم ناجي: قصيدة الأطلال لأم كلثوم''. ؟؟ درست الأدب ومع ذلك اخترت أن تكون معلقا رياضيا، لماذا؟ كنت أدبيا ولكني أيضا كنت أمارس الرياضة ولعبت بداية في الأصناف الصغرى مع اتحاد الحراش وأمل الأربعاء ومع المنتخب الجامعي وفي نادي ''الريجة'' الجامعي أيضا. ؟؟ في جامعة الجزائر؟ أجل، ''الكوس'' زمان، وقد لعبنا في الدرجة الثانية، لعبنا حتى مباراة كأس الجمهورية ضد مولودية الجزائر، ضد بن شيخ وبويش وغيرهم، كنت أحب الرياضة أكثر من الأدب لذلك كنت أمارسها حتى أصبح إعلاميا رياضيا. ؟؟ في أي جريدة انخرطت في مهنة الصحافة؟ التحقت بجريدة المنتخب. ؟؟ في أي سنة؟ في 9791، ثم انتقلت إلى الإذاعة الوطنية في القسم السياسي، وكنت مقدم أخبار، وأصبحت بعدها معد ومذيع برنامج مغرب الشعوب، وفي نفس الوقت كنت أعمل مع جرائد منها المساء. ؟؟ انتقلت من الإذاعة إلى التلفزيون هل بقيت في القسم السياسي أم انتقلت مباشرة إلى القسم الرياضي؟ بل تحولت إلى القسم الرياضي، وقد طلب مني أن أبقى في القسم السياسي وأقدم النشرة الإخبارية مع زهية بن عروس، ولكني رفضت وقلت إذا كان الأمر كذلك فسأبقى في الإذاعة فأنا أريد أن أكون في القسم الرياضي، فقدمني شريف بن علي الذي لن أنساه أبدا وكان مذيعا للأخبار بالفرنسية إلى الزميل يوسف بن وعدية الذي كان مسؤول القسم الرياضي بالتلفزيون وكانت هذه بداية انطلاقتي في التلفزيون بالقسم الرياضي. ؟؟ ما هو أول عمل قمت به بعد التحاقك بالتلفزيون؟ كنت جالسا على الكرسي في قاعة التحرير فطلب مني أن أقدم الأخبار الرياضية مباشرة، ولم أكن جاهزا ولا أرتدي لا بدلة ولا ربطة عنق، فقام الزملاء بتقديم قمصان لي وربطة عنق، وقمت بحلق ذقني بمساعدة زملائي ومن شدة الخوف جرحت وجهي، وساعدتني زهية بن عروس كثيرا بوضع ''مساحيق التجميل'' على وجهي لأقدم الجزء الرياضي داخل النشرة الإخبارية. ؟؟ وكيف كان تقييم زملائك لك بعد هذه ''التوريطة''؟ كان رد فعل ممتاز، أولا شكرتني زهية بن عروس كثيرا لأنها كانت بجانبي ثم زملاء آخرين كان من بينهم يوسف بن وعدية وأيضا عبد القادر شنيوني وبقية الزملاء. ؟؟ وبدأت مشوارك التلفزيوني بقوة؟ أصبحت أسافر وأتنقل إلى مختلف الملاعب في تيزي وزو والبليدة وغيرهما للتعليق على مباريات كرة القدم، وفي إحدى المرات علقت لافتة في ملعب البليدة كتب عليها بالفرنسية "لن ننسى أبدا لخضر بلومي.. لخضر بريش''، وهذه اللافتة ساعدتني كثيرا، وأصبحت في كل أسبوع أتنقل إلى مدينة لتقديم ملخص من دقيقة إلى دقيقتين لكل مباراة، ونشطت حصصا عديدة مثل مواعيد رياضية وأرقام وتعاليق. ؟؟ اشتهرت أكثر مع حصة ''أرقام وتعاليق''، وكانت طريقك نحو الطيران إلى لندن للعمل في أول قناة فضائية عربية، كيف تلخص لنا هذه التجربة الرائدة؟ أجل كان ذلك في 1991، إذ أن السفير السعودي بالجزائر كان يشاهد التلفزيون الجزائري كثيرا، وأعجب بمهنيتي فاتصل بي وقال لي ''إنني سأنقلك إلى لندن''، فقلت هذا ضرب من الخيال وحلم صعب المنال، فطلب مني جواز سفري فأعطيته وبعد ثلاثة أيام أعطاني التأشيرة ومبلغا من المال وقال لي ''إنهم ينتظرونك في لندن''، فكانت الرحلة.. ؟؟ قابلت مسؤولي فضائية ''الآم بي سي'' التي تأسست بعد نهاية حرب الخليج الأولى، فهل خضعت لتجارب مهنية قبل توظيفك؟ لا، فالسفير السعودي هو الذي عرض اسمي على مسؤولي فضائية ''الآم بي سي'' وقال لهم هناك إعلامي جزائري يحسن اللغة ويحب كرة القدم ويقدم برامج تلفزيونية، وتم توظيفي على هذا الأساس. ؟؟ كيف قضيت أول يوم من ليلة الأحلام؟ نمت في فندق يطل على ملعب تشلسي (ستانفورد بريتش)، وتابعت تدريبات ''فيالي'' و''طليت'' من النافذة، وأعجبت كثيرا بالملعب وتدريبات اللاعبين وكل شيء، وفي اليوم الثاني التقيت بالمدير العام للآم بي سي فعرض علي عقدا لمدة عشر سنوات وخمس سنوات مجددة، ووقعت على العقد لكني لم أقض في ''الآم بي سي'' سوى تسع سنوات. ؟؟ لماذا؟ علقت على مباراة فرنسا والسعودية في كأس العالم والتي انتهت بهزيمة الفريق السعودي بأربعة أهداف مقابل لا شيء، وقلت حينها الكثير من الحقائق التي لم تعجب سمو الأمير سلطان بن فهد رحمه الله فاتفقت معه على أن يدفع لي أجرة سنة كاملة وأغادر المحطة، وغادرت.. إلى الدوحة. ؟؟ هل صحيح أنك صرحت بأن اللوبي اللبناني هو سبب خروجك من الآم بي سي؟ لا، اللوبي اللبناني قد يكون شارك في ذلك لكنه ليس هو الذي كان السبب، ولكن ما أوصلوه إلى الأمراء والشيوخ بأنني أسأت إلى ''السياسة السعودية الرشيدة في الرياضة'' عندما قلت بأن "زيزو لم يضرب فؤاد أنور'' وأنا لم أقل هذا الكلام، وقلت له ''سمو الأمير يجب أن ترجع إلى الشريط، فأنت كنت في الملعب، وأنا كنت أعلق وأقول: هذا هو سمو الأمير.. من الصعب أن تعرف ما قلت''، هناك ناس وشاة أوصلوا له كلاما غير صحيح. ؟؟ إذن ماذا قلت بالضبط؟ قلت إن زيزو تلقى بطاقة حمراء كان بإمكانه أن يتجنبها لأنه لاعب محترف، كان لا يجب أن يتلقى هذه البطاقة الحمراء، حيث رفس اللاعب فؤاد أنور قائد المنتخب السعودي الذي كانت تجمعني به علاقات جيدة والجميع يعرف ماذا حدث في 4991 فكانت السعودية بالنسبة لي بلدي الثاني. ؟؟ ماذا يمكنك أن تقول عن تجربتك في ''الآم بي سي''؟ الآم بي سي قناة كبيرة جدا، كنا حاضرين في كل الأحداث الرياضية الكبيرة، كانت تلغى نشرة الأخبار والأفلام والحصص الثقافية عندما تكون مباريات كرة القدم، مثلا في كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا كنت مع المدرب الجزائري علي فرقاني في 6991، وكنت في كأس العالم 4991، وفي الألعاب الأولمبية في أطلنطا بأمريكا في 6991، غطينا أشياء كثيرة واستفدت كثيرا من الإخراج والظهور وطريقة الحوار، فقد كنت أشتغل مع إنجليز وأمريكان وأيضا مع إعلاميين عرب، إلى درجة أنني كنت أسمي هذه القناة جامعة الدول العربية، فقد كان إعلاميو القناة من كل الدول العربية حتى من السودان، ولكن هناك من كان ضد أن يكون هناك جزائري في الواجهة. ؟؟ ما هو وزن الصحافيين الجزائريين مقارنة بنظرائهم العرب، خاصة وأن هناك من الإخوة المصريين من يشكك حتى في انتمائنا للأمة العربية؟ قالوا هذا فعلا وحتى اللبنانيين قالوا ذلك، ولكننا بعد ذلك أثبتنا لهم أن الصحافيين الجزائريين مدرسة، خاصة أولئك الذين مروا على القناة الإذاعية الجزائرية التي تعد مدرسة إعلامية وربما الأوحد في العالم، فالإذاعة هي أساس الإعلام.. ؟؟ من الآم بي سي إلى قناة الجزيرة كيف خضت هذه التجربة الجديدة؟ عملت في قناة الجزيرة، كما طلب مني أن أكون رئيسا للقسم الرياضي في التلفزيون القطري لأقوم برسكلة الصحافيين القطريين، وقمت بهذه المهمة، ثم سافرت إلى قناة أبوظبي الرياضية حيث كنت مسؤولا عن الكالتشيو الإيطالي وتقديم برامج عن الدوري الفرنسي أيضا، وهنا دعوت الشيخ رابح سعدان ليكون محللا معي رفقة الشيخ إسماعيل طه مدرب منتخب مصر في كأس إفريقيا التي نظمت في تونس في 4991. ؟؟ ماذا يميز الإعلام القطري عن الإعلام السعودي المقيم في لندن؟ هناك حرية مطلقة خاصة في الرياضة، وهناك إعطاء الفرص للمتمكنين، فالموافقة بعد الإقناع، عكس ما كنا نواجهه في الآم بي سي، فعندما تعرض فكرة هناك أفكار مبيتة، ولما تعرض أفكارك في قطر يجب أن تثبت جدارة فكرتك كما يقال بالانجليزي ''لا تتكلم.. بيٍّن لي''، فعندما تثبت شيئا يساندونك بكل شيء، لا تهم الأموال ولا السفر ولا شخصيتك ولا جنسيتك المهم أن تقدم مادة إعلامية مميزة للمشاهد. ؟؟ هل هناك مساواة بين الصحافيين على اختلاف جنسياتهم في الأجور والامتيازات؟ أجور الصحافيين والمذيعين تخضع للتفاوض، فأنت مثل لاعب كرة القدم هناك تفاوض مع المدير العام، حيث تحاول الحصول على حقوقك وبعض الامتيازات. ؟؟ انتقلت بعدها إلى قناة أبوظبي الرياضية، ما سر هذا التنقل؟ لأنه كان لدي صديق عزيز علي هو علي سعيد الكعبلي وهو مذيع الآن معنا في القناة طلب مني خلال الألعاب الأولمبية في سيدني سنة 0002 أن ألتحق بقناة أبوظبي الرياضية وكان حينها مديرا عاما للقناة، فطلبت من المسؤول في الدوحة أن يسمح لي بالانتقال إلى هذه القناة وقلت له ''أنا أحب القنوات الرياضية وأنتم ليس لديكم قنوات رياضية فهل تسمحون لي بالمغادرة'' وكان هذا المسؤول رجلا طيبا أذكره دائما بخير واسمه ''حمد بن ثامر'' وهو الآن وزير للإعلام في قطر، فسمح لي وقال لي ''لكن بشرط.. نحن نفكر في إنشاء قناة رياضية هل ستعود إلينا؟'' فقلت له ''نعم..نعم''، فذهبت إلى أبوظبي واشتغلت في القناة الرياضية لمدة سنة ونصف. ؟؟ وكيف شاركت في تأسيس قناة الجزيرة الرياضية؟ لما قررت إدارة قناة الجزيرة إنشاء قناة رياضية عدت ببرنامج خاص اسمه ''كواليس الرياضة'' داخل القناة السياسية، وبعد ذلك جاءت القناة الرياضية فبدأت العمل بها، وطلبت أن أكون مديرا لمكتب المغرب العربي في الجزائر وتوليت هذا المنصب لمدة ستة أشهر، لكن جرت أحداث معينة اضطرتنا إلى مغادرة الجزائر، وبعد كأس أمم أوروبا في البرتغال طلب مني المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية أن أكون مديرا لمكتب القناة في إسبانيا. ؟؟ أصبحت باقة قنوات الجزيرة الرياضية تنافس بشدة قنوات آرتي رغم عمرها القصير، كيف تمكنتم من مزاحمة آرتي بهذه السرعة؟ هذا مرتبط بشراء حقوق بث المقابلات والبطولات العالمية، كما يتعلق أيضا بالتسيير داخل المحطة، فلدينا أستاذ قطري شاب يدعى ناصر الخليفي مدير عام الجزيرة الرياضية الآن وكان مكلفا بشراء حقوق البث ولديه علاقات جيدة ويجيد التفاوض لذلك تمكن من شراء حقوق بث العديد من البطولات والمباريات الهامة، وعندما تمتلك حقوق بث البطولات الكبرى ولديك إعلاميون مميزون فبإمكانك أن تتفوق على بقية القنوات. ؟؟ مباراة الجزائر مصر أسالت الكثير من الحبر، فالمنتخب الذي لم يشارك في الدورتين الأخيرتين لكأس إفريقيا للأمم انتزع ورقة الترشح للمونديال من أنياب الفريق الذي فاز بهاتين الطبعتين، كيف تفسر حصول هذه ''المعجزة''؟ الشيخ رابح سعدان ليست المرة الأولى التي يقودنا فيها إلى كأس العالم، ففي عام 9791 هو الذي قاد منتخب الشباب إلى كأس العالم في اليابان عندما خسرنا مع الأرجنتين ومارادونا 5 مقابل 1، وكان من بين الذين قادوا الفريق الوطني إلى كأس العالم في 2891 بإسبانيا، وقاد وحيدا المنتخب الوطني إلى المكسيك عام 6891 وهو الذي يقودنا الآن إلى مونديال جنوب إفريقيا، وحقق بطولات مع المغرب، ودرب المنتخب اليمني، ودرب فريق النصر في الإمارات، كما أن الشيخ سعدان رجل طيب لا يعرف اللف والدوران، يحب بلده، وعرف كيف يغرس حب الوطن في اللاعبين، إذ أن مدربين كبارا لا يستطيعون تحقيق ما حققه الشيخ سعدان، فرصيده الآن لا يضاهيه إلا المدربون الكبار من طينة أخرى. ؟؟ ما هو سر الشحن الإعلامي بين الجزائر ومصر في المباريات الأخيرة؟ لأن مصر بالنسبة لهم هذه المباراة ليست مقابلة في كرة القدم وإنما مباراة في السياسة، فالفوز الرياضي بالنسبة للمصريين هو فوز سياسي للساسة فوق ولابني الرئيس علاء وجمال. ؟؟ كيف تفسر صمت الفيفا الغريب إزاء الاعتداء على الفريق الوطني وجرح اللاعبين في القاهرة وحتى قذف وزير جزائري بالحجارة دون أن تتخذ إجراءات صارمة ضد ''سياسة الترهيب المصرية''؟ الفيفا لم تصمت، لا أبدا، الفيفا يجب أن تأخذ كافة المعطيات وأن تشرح وتدرس كل التقارير التي قدمها أعضاؤها الذين أرسلوا إلى القاهرة، والذين التقيتهم في الطائرة وأكدوا لي بأن الجزائر معها الحق وأن الجزائر من الممكن أن تذهب بعيدا، وأكدوا لي بأن المصريين ليسوا جديرين بالتأهل إلى كأس العالم بعد تصرفاتهم البربرية. ؟؟ الفضائيات المصرية تشن حملات دعائية همجية ضد كل ما يرمز للجزائر بعد هزيمتهم في أم درمان، لماذا يراد تحويل مباراة في كرة قدم إلى مطية لإهانة بلد الشهداء؟ هذه الفضائيات هاجمت الجزائر لأنها ليست سوى دكاكين إعلامية ولا يمكن أن تكون تلفزيونات، وهذا هو طبيعة الإعلام المأجور، يأخذون الأموال لسب الآخرين. ؟؟ ما هو موقف الفضائيات العربية المحايدة من التهجم المصري الشرس على الجزائر؟ العرب كلهم مع الجزائر، وهذا ما أقلق المصريين، لذلك على هؤلاء أن يجدوا مسرحية أخرى، لأن المسرحية التي يمثلونها حاليا لم تجلب لهم المشاهدة، فالعرب كلهم بما فيهم جيرانهم السودانيون كانوا مع الجزائر، والصور تثبت ذلك. حاوره: حميد. ك