دعا والي ولاية تيزي وزو السيد حسين معزوز مسؤولي البلديات للمساهمة في توفير العقار واستدراك النقص الذي تعاني منه المنطقة الذي يقف وراء تأخر أو إلغاء العديد من المشاريع مؤكدا خلال منتدى إذاعة الصومام التي حل ضيفا بها الخميس الفارط، أن رئيس الجمهورية و خلال آخر زيارة له للمنطقة أكد استعداد الدولة لضمان التعويض للخواص مقابل استغلال أراضيهم للمنفعة العامة.. لكن ذلك يضيف الوالي لن يتحقق دون مساهمة الجميع خاصة وأن الأرقام تشير إلى أن ثلث بلديات تيزي وزو تفتقر لقطع أرضية لاستقبال البرامج التنموية، ومازاد الطين بلة يضيف ذات المتحدث مشكل المعارضة ورفض العائلات ببلديات المنطقة لاستغلال أراضيها للمنفعة العامة رغم أن الدولة تضمن التعويض قبل انطلاق المشروع ومن اجل تجاوز جل هذه العراقيل. فعلى الجميع العمل معا لإقناع المواطنين بضرورة التنازل على أراضيهم. وقد كان منتدى إذاعة الصومام الذي تمحور حول التنمية بتيزي وزو فرصة للتطرق لمختلف الانجازات الكبرى التي استفادت منها تيزي وزو خلال السنوات الفارطة حيث تم تخصيص، كما أكده المسؤول الأول السيد حسين معزوز، 100 مليار دينار خلال التسع سنوات الفارطة أنجزت خلالها عدة مشاريع كبرى أهمها سد تاقسبت الذي يوفر منذ انطلاق عملية التموين من مياهه 40 بالمائة من حاجيات الولاية، وكان وراء توسيع نسبة التغطية الإجمالية بالماء الشروب أكثر من 80 بالمائة، يضاف إلى ذلك تحقيق نسبة 38 بالمائة من التغطية بالغاز الطبيعي والتي يرتقب أن تصل إلى 60 بالمائة مع نهاية البرنامج الخاص. ومن بين القطاعات التي شهدت قفزة كبيرة بالمنطقة خلال السنوات الفارطة نجد الأشغال العمومية حيث تمكنت تيزي وزو من انجاز 3الاف كم من الطرقات في ظرف 05 سنوات ما رشحها لاكتساب شبكة طرقات هامة على المستوى الوطني ببلوغها 22,5 ألف كم عابرة لإقليمها ما بين الطرق البلدية، الولائية والوطنية، إلى جانب انطلاق مشاريع ستغير من واقع التنمية بالولاية منها مالية ضخمة، ضمنها مشروع السكة الحديدية، القطب الجامعي بتامدة، الملعب الاولمبي، وتضم حاليا الولاية نحو 9500 مشروع في طور الانجاز ما جعلها حسب مسؤولها الأول ورشة مفتوحة انطلقت بها حاليا جل المشاريع المبرمجة دون استثناء.