اختتمت الطبعة العاشرة للمهرجان الوطني للفيلم الأمازيغي أول أمس بتيزي وزو بإبراز دور التكوين في ترقية السينما في جوانبها التقنية والجمالية وكتابة السيناريو,وقال محافظ المهرجان هاشمي عصاد في ندوة صحفية أن نوعية الإنتاج السينمائي في سياق المعايير العالمية التي يخضع لها هي رهينة التكوين الذي تلقاه المخرج والممثلون و كتاب السيناريو في مجال التقنيات السينمائية. كما اعتبر أن تحقيق هذا النوعية مشروطة بعامل التحكم في الصورة والمهن المنبثقة عنها لأن الحصول على فليم ناجح هو نتاج سيناريو جيد وصور جميلة وممثلين أكفاء. ودعا الهاشمي عصاد إلى ضرورة توفير جملة من العوامل التي من شانها إعادة بعث السينما من بينها إنشاء نوادي سينمائية عبر الوطن لغرض تكريس انتشار أوسع للثقافة السينمائية التي هي تمهيد لبروز جمهور ذواق لهذا الفن، فضلا عن إنشاء محيط ملائم لانتشار هذه الثقافة السينمائية التي هي رمز من رموز تكنولوجيات الإعلام والاتصال من خلال إدراج تعليم تقنيات السمعي البصري ضمن البرامج التربوية في كل الأطوار على أن يمتد هذا البرنامج إلى غاية طور التعليم العالي من خلال فتح في كل الجامعات حيث أمكن ذلك ''ماستر'' في اختصاص السمعي البصري ترفق بدورات تكوينية في الخارج لغرض التحسين من نوعيتها. للتذكير اختتم المهرجان الوطني العاشر للفيلم الأمازيغي بمنح أعلى جائزة للمهرجان وهي "الزيتونة الذهبية'' للفيلم المطول ''ايتو تيتريت''( نجمة الصباح) للمخرج المغربي اومولود عبازي. كما توجت لجنة التحكيم الشريط الوثائقي'' كمال حمادي.. غار ينزيزان'' (كمال حمادي.. بين أوتار العود) لصاحبه لعربي شريف بجائزة أحسن شريط وثائقي في حين عادت جائزة الزيتونة الذهبية لأحسن فيلم قصير ل''ديهية'' للمخرج الجزائري عمر بلقاسمي.