أزال المتحف الوطني للفنون الجميلة الغبار أخيرا عن أجمل واهم لوحات لفنانين جزائريين مرموقين أمثال الفنانة باية كلوحتها ''امرأة في النخلة'' التي انجزتها بالاعتماد على تقنية الغواش على الورق وأخرى للفنان التشكيلي عبد الحليم حمش التي تعود إلى سنة 1928 وأخرى لازواو معمري أحد روّاد الفن المعاصر الجزائري. كما نجد أعمال الفنان محمد راسم المعروف بأسلوبه المميز والجميل لفن المنمنمات الجزائرية حيث تم عرض لوحته الموقعة باسمه التي تحمل عنوان ''شرفات القصبة'' التي بين فيها مدى جمال حي القصبة العتيق الذي ينعكس لون البحر عليه فتظهر البيوت وكأنها زرقاء جميلة تسحر الناظرين. كما تم عرض مجموعة كبيرة من اللوحات لرواد مدرسة الجزائر الفنية لروجي نيفالت ولوحة زيتية على القماش لأونري كليمنس بعنوان ''المقهى الموريسكي'' و''الفارس الوهراني'' للفنان اوغستين فيراندو وأخرى للفنان لوفنور ولالفريد أبرانتيس. وإلى جانب هذا المعرض يعرض المتحف الوطني للفنون الجميلة قطعا تقليدية تبرز مدى اهتمام المراة الجزائرية قديما بالحلي وكل أنواع الأحجار الكريمة الجميلة والغالية.