أصبحت عادة النزول إلى الشارع، للاحتفال بمختلف المناسبات عادة متأصلة لدى الجزائريين، فبمجرد أن تم الإعلان عن نتائج امتحانات البكالوريا، حتى انطلق عديد الناجحين مع أصدقائهم وأقاربهم، في مواكب سيارات عبر الشوارع، مطلقين العنان للأبواق والمنبهات، مع القيام بمناورات وتموجات خطيرة. وجاءت هذه ''البدعة'' بعد احتفالات ضخمة للجزائريين بانتصارات الفريق الوطني لكرة القدم، ورغم مشروعية التعبير عن الفرح فإن هذه العادة بها سلبيات عديدة، مثل تعريض الناس للخطر وإقلاق السكينة العامة، وإزعاج المرضى وكبار السن لا سيما في الفترة الليلية.