انتهى اللقاء الذي طالما انتظرته جماهير المنتخب الوطني والذي يجمع بين نادي نابولي ونادي باري بالتعادل بثلاثة أهداف في كل شبكة، ولكن عكس ما كانوا يتمنون فقد شارك عبد القادر غزال فقط طيلة التسعين دقيق وقدم أداء حسنا مؤكدا مكانته الأساسية مع ناديه فيما بقي يبدة حبيس كرسي الاحتياط طيلة أطوار المقابلة، وقدم غزال مردودا جيدا في صناعة اللعب والدفاع، لكنه لم يتمكن بعد من فك عقدة الأهداف لديه، ليتواصل عقمه الهجومي إلى إشعار آخر، فيما يبدو أن يبدة سيبقى على دكّة الاحتياط إلى غاية أن تحين الفرصة لإثبات ذاته، وهو ما ينتظره اللاعب الدولي بفارغ الصبر خاصة وأنه بدأ يستعيد مستواه تدريجيا. ويبدو أن المهاجم الدولي في صفوف أيك أثينا اليوناني رفيق زهير جبور قد وجد ضالته أخيرا في ناديه حيث ساهم بشكل كبير في فوز فريقه بهدفي ننظيفين على فريق بانا سيرايكس في إطار الجولة الثانية من البطولة اليونانية.وأقلق جبوردفاع المنافس بتحركاته وتوغلاته لكنه أضاع أيضا العديد من الفرص قبل أن يستغل إحداها ويترجمها إلى هدف فريق الأول، الذي يعتبر هدفه الثاني في البطولة اليونانية، بعدما كسر التسلل إثر تمريرة محكمة من أحد رفاقه ليضعها في الشباك بكل ثقة. في الشوط الثاني تراجع مردوده نوعا ما، إلا أنه واصل أداءه الهجومي وكان وراء الهدف الثاني لفريقه، وهو ما يبشر بالخير بما أن اللاعب يمر بفترة زاهية وهو ما قد يصب في مصلحة الخضر إن وجد المساعدة اللازمة في الهجوم .