تراوحت حالة اللاعبين الدوليين للمنتخب الوطني مع انديتهم في الاسبوع الفارط مابين مشاركة اساسية في لقاءات البطولات المحلية والمشاركة كاحتياطيين، فيما غاب البقية عن المشهد الختامي قبل المواجهة الحاسمة امام منتخب افريقيا الوسطى بعد 4 ايام من الان والتي يوليها الخضر اهمية قصوى باعتبارها الجسر الاول في طريق تاهلها الى الدور القادم. وهي المواجهة التي تحتاج الكثير من الجاهزية والاستعداد البدني والنفسي خاصة وان الظروف ستكون مغايرة تماما لما كان عليه الحال في الفترات الماضية بما ان الاطاحة بالخضر اصبح مطلب جميع منتخبات القارة نظرا للسمعة التي يحظى بها منتخبنا على الساحة القارية بعد التاهل الاخير الى المونديال معظم اللاعبين شاركوا أساسيين وغزال وعبدون الافضل وباستثناء الحراس الثلاثة وهم رايس مبولحي ومحمد لمين زماموش ولوناس قواوي المشاركين بصفة عادية مع انديتهم، فانه يبدو وان عبد القادر غزال هو اكثر لاعب مشاركة مع نادي باري الايطالي حيث لم يغب في اي لقاء الى حد الان واصبح ركيزة اساسية في النادي الايطالي حيث لعب اساسيا في اخر لقاء امام جنوى وخسر بهدفين لهدف، ورغم صيامه عن التهديف منذ مدة إلا ان الاداء الذي يقدمه دائما رشحه ليكون اكثر الجزائريين استعدادا، وبجانبه ايضا رياض بودبوز الذي لعب 84 دقيقة مع نادي سوشو امام لانس وساهم في الفوز العريض المحقق بثلاثية، شانه في ذلك شان جمال عبدون المتالق بشكل لافت مع ناديه الجديد كافالا اليوناني الذي قاده للفوز على بانانيوس بهدفين لهدف، كما شارك كذلك جمال مصباح مع نادي ليتشي في الدوري الايطالي عندما فازوا على نادي كاتانيا بهدف نظيف وقدم مردودا مميزا دفعيا وهجوميا. من جهته عاد مهدي لحسن لمنصبه الاساسي مع نادي راسينغ سانتندار امام فياريال في الليغا الاسبانية حيث لعب اللقاء كاملا واختير كاحسن لاعب في فريقه.. ويبقى مجيد بوقرة القيمة الثابتة في ناديه غلاسكو رينجرز العائد بفوز ثمين امام هارتس بمساهمة فعالة من الماجيك الذي يبدو وانه لا يعوض في فريقه ابدا نظرا للعبه كل المواجهات وفي المنافسات المختلفة، كما نجح بلحاج في استعادة مستواه مع نادي السد العائد الى الانتصارات امام الاهلي في الدوري القطري وهو ما يريح الطاقم الفني الوطني الذي يعتمد عليه كثيرا شانه في ذلك شن المهاجمين رفيق زهير جبور وعبد المالك زياية المشاركين بصفة اساسية مع كل من ايك اثينا اليوناني واتحاد جدة السعودي على التوالي، هذا بالاضافة الى عبد المومن جابو وعبد القادر العيفاوي اللذين قادا الوفاق السطايفي الى التربع على عرش البطولة المحترفة. يبدة أحس الاحتياطيين في إيطاليا أما الفئة الثانية فتتمثل في الاحتياطين، وقد برز حسان يبدة كأحسن بديل في الدوري الإيطالي حين نجح في قلب اللقاء الذي جمع نادي نابولي بنادي روما في داربي الشمس كما يسمى، حيث ساهم في تسجيل هدفي الفوز بعدما كان التعادل سيد الموقف قبل دخوله، ولعب يبدة 02 دقيقة كانت كافية له بصنع هدفين، ليؤكد استعادته لمستواه الفني المعهود، من جانبه لعب بلعيد 02 دقيقة هو الاخر مه نادي سيدان امام ايستر في دوري الدرجة الثانية الفرنسي وقدم أداء مقبولا في لقاء فاز به رفاقه بخماسية كاملة. حليش ومجاني ولموشية غائبون عن المنافسة وفي الفئة الاخيرة يبقى رفيق حليش غائبا كالعادة عن المشاركة مع نادي فولهام الإنجليزي حيث بقي حبيس مقعد البدلاء أمام ويست هام، وهي الوضعية المحيرة جدا للاعب، كما غاب لموشية خالد عن مواجهة وفاق سطيف أمام وداد تلمسان بسبب العقوبة، وهو السبب الذي أدى الى غياب كارل مجاني عن نادي أجاكسيو أمام نادي نانت في الدوري الدرجة الثانية الفرنسي، كما تواصل غياب الثلاثي الجزائري في ألمانيا وهم زياني كريم ومطمور كريم وعمري الشادلي بسبب الإصابة ولن يشاركوا مع المنتخب في اللقاء بنسبة كبيرة.