إستضاف فضاء صدى الأقلام بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين باشطارزي الكاتب والناشر لزهاري لبتر وتحدث عن مجموعته القصصية ''الملعقة وأحاج أخرى'' والتي صدرت عن منشورات ليزيج الفرنسية ووضع مقدمتها مدير المركز الثقافي الجزائري بباريس ياسمينة خضرا بحساسية، وكانت هذه المجموعة قد صدرت عام 2009 ضمن سلسلة ''باس بوش'' بمنشورات لزهاري لبتر. اشار لزهاري لبتر أن اختيار دار نشر فرنسية شراء حقوق مجموعته القصصية ''الملعقة وأحاج أخرى'' هو جسر للتعارف بين الكتاب الجزائريين ونظرائهم الفرنسيين واعتبرها خطوة مهمة في مساره، و قال إن مجموعته سيترجمها الى العربية الدكتور محمد ساري في انتظار صدورها بالأمازيغية والإيطالية. وتحدث الكاتب لزهاري لبتر عن مرحلة طفولته وتجربته الأولى في مسقط رأسه بالأغواط وذكر تفاصيل عن حياته العائلية و انه كان مرتبطا جدا بوالد المرحوم '' سي الطيب '' ووالدته '' واكد ان القصص الشعبية ساهمت في اختياره للكتابة والابداع . وفي سؤال حول ما إذا كانت مجموعته سيرة ذاتية، اشار الى أنها وليدة تجربته الخاصة وأنها نابعة من ذاكرة الطفولة الأولى وأنه أضاف لها الكثير لتكون في مستوى الكتابة الإبداعية وشروطها وقال ''لكل إنسان مخزونه كم من الذكريات وأشياء يحملها في أعماقه لكن يجب توفر عنصر التفرد ومؤهلات الكتابة''. ولم يغفل الكاتب لزهاري لبتر الحديث عن تجربته كناشر حيث أنشا عام 2006 دار نشر أصدرت 50 عنوانا في شتى التخصصات، وأشار إلى أن حبه للنشر رغم متاعب المهنة وهمومها وصعوبتها في الجزائر مرتبط بطفولته حيث طالما أدهشه الكتاب، متسائلا عن مراحل إنجاز وتحقيق الكتاب كما تناول إهتمامه بميدان الشريط المرسوم الذي خصص له كتابا بعنوان "بانوراما الأشرطة المرسومة بالجزائر من 1967 إلى 2009 ''وقال انه سيعمل على نشر الكتب الخاصة بثقافة الطفل والأشرطة المرسومة. للتذكير زهاري لبتر ألف العديد من الكتب ''نوفمبر حبيبتي''1978 ، ''ياسمينة''1981 ، ''صحفيون جزائريون'' 1995، ترجمة أشعار عبد الله بن كريو ،''عودة إلى الأغواط، ألف عام بعد بني هلال''، الصادرة عام ... 2002