يتعين على المنتخب الوطني لكرة القدم مراجعة حساباته من اجل الانطلاق مجددا في مشوار تصفيات كاس إفريقيا للأمم 2102 خاصة بعد الهزيمة التي مني بها ''الخضر'' (2-0), أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى الأحد ببانغي لحساب الجولة الثانية من التصفيات حسب ما أكده المدافع كارل مجاني. "يجب أن لا نغالط أنفسنا, فنحن لم نقدم مردودا مقبولا في هذه المقابلة على جميع الأصعدة يتعين علينا عدم الاختفاء أمام الحجج الواهية، حتى وان كانت المقابلة قد جرت في ظروف صعبة نسبيا'', كما حرص على توضيحه مجاني في آخر تصريحاته الصحفية. وكان كارل مجاني قد لعب الأحد أول مقابلة رسمية له كأساسي في التشكيلة الوطنية. حيث خلف رفيق حليش الذي تأكد غيابه في آخر لحظة ''. "لقد حاولت أن العب بشكل عادي رغم الظروف الخاصة لقد قدمت كل ما عندي خلال هذه المقابلة, لكن فرحتي لم تكتمل بسبب هذه الهزيمة'', يضيف المتحدث. وبخصوص منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، أكد كارل مجاني، أن المنتخب الوطني '' لم يستصغر الفريق المنافس'',موضحا '' لم نتعامل مع المقابلة بتهاون لأننا كنا نملك فكرة معينة عن إمكانيات المنافس الذي قدم مقابلة مقبولة مع المغرب بالدار البيضاء (0-0), فكل ما في الأمر أننا لم نكن في المستوى وفقط ''. واعتبر مجاني انه '' رغم الهزيمة الصعبة الهضم أمام منتخب إفريقيا الوسطى فإننا مطالبون بعدم الاستسلام, والبقاء مجندين من اجل مواصلة المشوار بثبات''. "يجب أن نواصل العمل لان أمر التصفيات لم يحسم بعد لا تزال أمامنا 21نقطة سنسعى جاهدين لإحرازها خلال المقابلات الأربع المتبقية. فمصيرنا يبقى بين أيدينا'' كما أضاف المتحدث. وأوضح مجاني أن'' الأمر المهم حاليا هو البقاء متحدين وعدم الاستسلام.. فالوقت لا يزال متوفرا للاستعداد الجيد للمقابلة المقبلة ضد المنتخب المغربي وسنسعى جاهدين لإعادة الاعتبار لمنتخبنا ''. "لقد أصبحنا ممنوعين من الخطأ فإذا تمكنا من إحراز النقاط ال21 المتبقية يمكننا اقتطاع تأشيرة التأهل، و هو الأمر الذي سيكون مرهونا بإرادتنا وبالتوفيق من الله'' كما خلص مجاني. .