أكد بيان لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن وضعية الجراد الحالية تتميز باستقرار عام على مستوى كافة مناطق تواجد الجراد الجوال، وأن الجهاز الوطني للتدخل، يضمن مكافحة الجراد بواسطة فرق مراقبة ومعالجة، تابعة للمعهد الوطني لوقاية النباتات وهي منتشرة في المناطق المعتادة لنشاط الجراد الجوال المتمركزة في الصحراء الوسطى وأقصى الجنوب . وأضاف البيان الذي تلقت ''المستقبل'' نسخة منه الى أن هذا الجهاز في الوقت الراهن يتكون من 60 فرق في كل من تمنراست، أدرار، تندوف ، بشار واليزي ولم يتوقف عن المراقبة منذ الغور الأخير للجراد سنة 4002.مع الإشارة إلى أن هذا الجهاز تم اعداده للمراقبة في المناطق المحلية لتكاثر الجراد اذا اقتضى الأمر لمعالجات وقائية. ويضيف البيان أن الترقبات الأخيرة التي قامت بها الفرق المختصة بالمراقبة أشارت لعدد محدود من الجراد المتواجد بشكل انفرادي، تمت معالجته لتفادي ظاهرة التكاثر وتشكيل الأسراب. حيث تقدر المساحة الإجمالية التي تمت معالجتها ب501هكتار ، من بينها 02 هكتارا في أدرار و05 هكتارا في عين صالح و53 هكتارا في بشار .كما أعتبر البيان أنه من الضروري التأكيد على أنه في الفترة الحالية، تصبح الظروف الإيكولوجية غير محفزة لنشاط الجراد. وعقب البيان أنه من جهة أخرى فإن ظهور هذا النوع من الجراد الذي يتواجد بشكل انفرادي، قد تم العثور عليه كذلك بالمغرب وقد تمت معالجته الوقائية. وفيما يتعلق بالجراد المغربي، يضيف البيان أن هذا النوع المحلي يتميز بقدرته على تشكيل أسراب تنمو على مستوى مناطق زراعة الحبوب، فقد تم تسخير جهاز المراقبة والمكافحة المؤطر من طرف مصالح المعهد الوطني لوقاية النباتات والمدعم من قبل المفتشيات الولائية المتخصصة في وقاية النباتات منذ شهر مارس وشمل 92 ولاية للحبوب . وأشار البيان إلى أن المعالجات التي تمت ليومنا الحالي فيما يخص مكافحة الجراد المغربي، تقدر ب995,01هكتار على مستوى ولايات كل من سعيدة وبلعباس وتلمسان وباتنة. وأن عمليات المعالجة والمراقبة والمكافحة متواصلة في كافة الولايات. كما أنه يتم سنويا اعادة تنشيط جهاز المراقبة والمكافحة على مستوى المناطق المذكورة في شهر مارس الذي يهدف لمعالجة المراحل الأولى لتكوّن الجراد من أجل تفادي تكاثر الجراد ونموه في مناطق الإنتاج الفلاحي خاصة مناطق الحبوب .