خصص غلاف مالي بقيمة واحد (1 ) مليار دج في إطار قانون المالية 2018 من أجل استكمال أشغال المشروع المهيكل لمحور الطريق الإجتنابي لوادي ميزاب حسبما علم من مديرية الأشغال العمومية لولاية غرداية. و سيتم التكفل في إطار ميزانية 2018 بهذا المشروع القاعدي الإجتنابي لسهل وادي ميزاب ( الذي يضم 4 بلديات) الذي سجل تأخرا في استكمال الأشغال بسبب مشكل التمويل ي حسبما أوضح مدير القطاع علي تغار.و يمتد هذا الطريق على مسافة 52 كلم من مدخل المنطقة الحضرية الجديدة لواد نشو ( 15 كلم شمال غرداية) و يلتف بالتجمعات السكنية لواد النشو و بوهراوة (غرداية) و سيدي عباز ( بونورة) و ينتهي عند تقاطع الطريق الوطني رقم 1 ( غرداية / المنيعة ) مع الطريق الوطني رقم 49 ( غرداية/ورقلة)، كما أشير إليه.و من حيث مخطط الوصول و الربط يشمل هذا الطريق الإجتنابي تفرعا مع الطريق الوطني رقم (1 ) ومحولا بالمدخل الشمالي لواد النشو ( في طور الإنجاز) و ثلاث منشآت فنية و 14 بالوعة وطريق معبد بعرض 8 أمتار مع حواف منتهية الأشغال و لكن تتطلب إعادة أشغال و تزفيت ي حسب نفس المسؤول.و سيسمح هذا المشروع الذي يربط محاور الطرقات الكبرى التي تعبر جنوب البلاد من تخفيف حركة المرور على الطريق الوطني رقم (1 ) الذي يعبر سهل وادي ميزاب لاسيما ببلديات غرداية و بونورة اللتان تتميزان بحركة مرور كثيفة للوزن الثقيل.كما سيساهم بشكل كبير في تقليص نسبة التلوث و منح لحوالي 6.000 مركبة تمر يوميا عبر هذا الطريق من بينها 35 بالمائة خاصة بالوزن الثقيل بنية تحتية حديثة تتوفر على التجهيزات و الإشارات المرورية لضمان الراحة و السلامة المرورية للمستعملين حسبما أوضح نفس المسؤول."ويضمن المشروع فوائد إقتصادية في غاية الأهمية بالنسبة للتجمعات السكنية و لحركة النقل من حيث توفير الوقت و المسافة و التكاليف"، مثلما ذكر تغار.وسيستجيب هذا الطريق الإجتنابي للإحتياجات الملحة للقدرات الإضافية في تدفق حركة المرور التي يفرضها تشبع شطر الطريق العابر للمناطق الحضرية و فك الخناق عن حركة المرور بسهل وادي ميزاب، كما تمت الإشارة إليه.و يعد هذا المحور الإجتنابي بوادي ميزاب "حيويا" بالنسبة للسلطات العمومية من أجل مواجهة تطور حركة المرور بين شمال و جنوب البلاد و ضمان سيولة سريعة و آمنة في خدمات نقل الوزن الثقيل سيما القوافل الإستثنائية لقطاعي الري و الطاقة.ومن المنتظر استكمال أشغال هذا الطريق و دخوله حيز الخدمة في غضون 2019 وفق ما أشير إليه.