الجزائر عرفت الطبعة ال24 لصالون الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) الذي افتتحت أبوابه للجمهور صباح اليوم الخميس بقصر المعارض للصنوبر البحري (الجزائر العاصمة)، إقبالا كبيرا للزوار الذين تهافتوا على أجنحة المعرض منذ الساعات الأولى للافتتاح. و أشرف وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة و وزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي، يوم الأربعاء على افتتاح المعرض رسميا.و خلافا للسنوات السابقة حيث شهد صالون الكتاب توافدا محتشما من قبل الزوار، سجلت هذه الطبعة إقبالا كبيرا للزوار منذ اليوم الأول، الذين جاءوا من مختلف المدن الجزائرية على غرار باتنة و سطيف و تسمسيلت و بسكرة و المدية و غيرها من المدن الداخلية، حسبما لوحظ .ويمثل السنغال، بصفته ضيف الشرف، وفدا من الكُتاب و الأدباء. إذ بدأ جناح هذا البلد في استقطاب الزوار المهتمين باكتشاف أدب هذا البلد.و كانت الكتب الجامعية و الدينية و المدرسية الأكثر طلبا في اليوم الأول من هذه الطبعة حيث تم تسجيل حجم كبير من المبيعات. حضور أكثر فأكثر للجمهور الشاب شهد قصر المعارض للصنوبر البحري خلال الساعات الأولى الموالية لافتتاح الصالون للجمهور، إقبالا للجمهور الشباب حيث خصص لهم المنظمون جناحا بأكمله.و أكد عدد من الزوار الذي جاءوا من مدن بعيدة على غرار باتنة و تلمسان و بسكرة أنهم قطعوا مسافات طويلة لحضور اليوم الأول لصالون الكتاب.و تكفلت المؤسسات المدرسية و الجمعيات الخيرية و الثقافية و الكشافات الإسلامية بتنظيم رحلات لفائدة الأطفال و العائلات الذين تهافتوا على جناح الشباب.و تتواصل الطبعة ال24 لصالون الجزائر الدولي للكتاب إلى غاية 9 نوفمبر مع مشاركة 1030 ناشر اقترحوا حوالي 183.000عنوان.و يبقى الصالون مفتوحا كل يوم من الساعة العاشرة صباحا إلى غاية السابعة مساء.