يعيش سكان قرية " بوزوڨلة " التابعة لبلدية ششار جنوب ولاية خنشلة ، حالة من العزلة الإجبارية التي فرضتها عليهم سياسة مختلف المجالس السابقة التي سيرت شؤون البلدية على مر السنوات، وتناست كلية سكان تلك القرية التي لا زالت تفتقد لأبسط شروط الحياة الكريمة و كشف سكان قرية " بوزوڨلة " عن واقع التنمية المنعدم والأوضاع المعيشية الصعبة التي يتخبطون فيها والتي يطبعها النقص والحرمان ، حيث تفتقد القرية للعديد من متطلبات الحياة الأساسية حيث طالبو بتوسعة شبكة الماء الشروب وقنوات الصرف الصحي والتي تنذر بحلول كارثة بيئية تهدد صحتهم وصحة أطفالهم ، وكذا النقص المسجل في الإنارة العمومية، بالإضافة إلى الاعتراء التي تعرفه الطرق الداخلية للقرية ، ناهيك عن غياب فرع بلدي و مؤسسة تربوية " متوسطة " التي يرى فيها سكان القرية المطلب المستحيل مقارنة بالضروريات المنعدمة. وأمام جملة هذه المشاكل التنموية التي يتخبط فيها قاطنو قرية " بوزوڨلة " ، يطالب السكان من السلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية علي بوزيدي ، ضرورة الإلتفاتة لمشاكلهم وإدراج قريتهم ضمن البرامج التنموية. وفي سياق متصل أكد رئيس الدائرة مرارا أن هذه القرية سجلت لها العديد من المشاريع والمسألة مسألة إجراءات إدارية ووقت فقط.