فند مسؤول سام في الأمن بتيزي وزو صفة قطعية وجود بؤر أي نوع من الطاعون في جبال منطقة القبائل كما تناقلت ذلك وسائل الإعلام وكشف نفس المسؤول في الأمن الوطني انه تم فعلا "إحصاء حالات موت للإرهابيين بسبب مرض السل مؤخرا" و قد تم دفن جثث الإرهابيين التي عثرت عليها مصالح الغابات بصدفة. التحليل التي أجريت على الجثث أظهرت بما لا يدع مجلا للشك أن سبب الموت هو داء السل و قطعا لا علاقة له بالطاعون"و يضيف ذات المصدر " أن عدد جثث الإرهابيين التي تم العثور عليها اقل بكثير مما تم الترويج له" مشيرا " أن آخر اكتشاف للجثث و الذي حصل منذ أسابيع خلت يفيد انه تم العثور على جثتين في منطقة اعكوران" وقد قامت مصالح الغابات بإخطار مصالح الأمن التي قامت بالإجراءات المعهودة و باشرت عملية الدفن"و من جانب آخر و ردا عن سؤال موقع "كل شيء عن الجزائر" استبعد سكان منطقة اعكوران انتشار الذعر في صفوف سكان المنطقة بعد العثور على جثث الإرهابيين. يواصل السكان ارتياد حقولهم بطريقة طبيعية بعد التخوف سببته القنابل التي زرعتها الجماعات الإرهابية و التي أسفرت عن أولى ضحاياه في نوفمبر الماضي" حسب شهادة احمد الذي يقطن المنطقة.و في سياق متصل نفت وزارة الصحة اي اصابة بالطاعون في الجزائر منذ 2003 نافية معلومات اوردتها الصحف تفيد عن ظهور ذلك الوباء مجددا في معاقل الاسلاميين المسلحين بمنطقة القبائل. واكدت ان اخر اصابة بالطاعون تعود الى الرابع من جوان 2003 عندما توفي طفل في الحادية عشر من قرية الكحالية قرب وهران بعد اصابته بالوباءوهو نفس ما أكده مكتب منظمة الصحة العالمية في الجزائر.