نفى، أمس، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، رشيد بن عيسى، تسجيل أي حالة إصابة بالطاعون، ردا على الأخبار التي روجتها بعض وسائل الإعلام مؤخرا حول وفاة 40 إرهابيا كانوا متواجدين في منطقة سيدي علي بوناب، الواقعة بولاية بومرداس منذ شهر تقريبا، حيث تعد أهم معقل للجماعات الإرهابية المنضوية تحت لواء كتيبة "الأنصار" لأميرها بن تواتي علي، المدعو أمين، الذي أوقف نشاطه قبل أسبوع وسلم نفسه لمصالح الأمن• وقد جاءت تصريحات بن عيسى على هامش الاجتماع التنسيقي الثالث حول الصحة الحيوانية لدول شمال إفريقيا المنعقد أمس بفندق الأوراسي، نافية تسجيل أية حالة طاعون بالجزائر، ولم يتوان ذات المسؤول في المطالبة بضرورة توفير الوسائل الوقائية على مستوى الأرياف والجبال التي تتخذها الجماعات الإرهابية معاقل لها وذلك تجنبا لاحتمال الإصابة بالمرض بفعل تعفن جثث الإرهابيين التي قد تبقى دون دفن• وفي رده على سؤال ل "الفجر" بشأن مطلب اتحاد الفلاحين الجزائريين، المتمثل في توسيع عقود النجاعة إلى دوائر وزارية أخرى لإتمام سلسلة المشاريع المبرمجة بين مختلف الوزارات في إطارها القانوني، رفض الوزير أن يتم إبرامها مع هذه الدوائر كون التنسيق لازال ساري المفعول ولم تكتنف العملية عراقيل في ذلك، قائلا في السياق إن "عقود النجاعة نمضيها في مجالس الحكومة"•