أسدل الستار أول أمس على مرحلة الذهاب من البطولة الوطنية بعد إجراء اللقاء المتأخر الذي جمع شبيبة القبائل برائد القبة و انتهت بذلك معاناة الاخير آخر الوافدين إلى بطولة النخبة هذا الم سم بعد مسلسل "الطاس بالفاف".و إن كانت الفرق ال16 ستتمكن من تقييم نتائجها لإصلاح ما يمكن إصلاحه فان الخاسر الأكبر هذا الموسم كان رائد القبة الذي أجرى مرحلة ذهاب ماراطونية انتهت باحتلاله المركز ما قبل الأخير ب 15 نقطة.فرائد القبة الذي دخل المنافسة شهر ديسمبر لعب 16 لقاء في منافس البطولة و مواجهتين في كاس الجمهورية و هو رقم قياسي لفريق جزائري يلعب في بطولة ضعيفة جدا.و يمكن اعتبار نتائج رائد القبة ايجابية إلى حد بعيد بالنظر إلى البرمجة الكارثية التي خصصت له و كذا النقص العددي الذي تعاني منه تشكيلة الفريق بسبب التأخر في الدخول في المنافسة.و يتمنى أنصار رائد القبة أن تتحسن نتائج الفريق في مرحلة العودة من البطولة سيما أن المركز الحالي الذي يحتله زملاء يحيى شريف سيجبرهم على العودة إلى جحيم القسم الثاني.و يرى مدرب الرائد الفرنسي كريستيان دالجي أن ناديه قادر على العودة بقوة في مرحلة العودة من البطولة شريطة أن تمنح للفريق فترة راحة تفوق ال15 يوم بعد التعب الذي عاني منه اللاعبون .وقال دالجي أن ناديه سيتحسن بدخول اللاعبين المعارين في فترة التنقلات الشتوية " انتظر تألق اللاعبين الجدد في مرحلة العودة ".----- بعد أن زار هياكل الفريق وتفاوض مع مسؤوليه