لم تكن المدة التي منحتها المحكمة الرياضية بلوزان السويسرية إلى الفاف، للنظر في القرار الذي أصدرته يوم 20 أوت المنصرم، بمثابة تراجع أو تناسي، و إنما فصل محكمة سيدي امحمد في القضية لصالح الرائد في سابقة لم تحدث في تاريخ الكرة الجزائرية، بعد الاطلاع على المواد422 و452 و353 من قانون الإجراءات المدنية وبعد الاطلاع على القانون رقم 88/18المتضمن انضمام الجزائر إلى الاتفاقية التي صادق عليها مؤتمر الأممالمتحدة والخاصة باعتماد القرارات التحكيمية الأجنبية وتنفيذها، جاء ليؤكد تنفيذ قرار محكمة لوزان، ما يفسر حداج، سوف لن يجد أي عذر آخر، سوى الرضوخ للأمر الواقع، يحدث ذلك في الوقت الذي سيكون لإقحام القبة كفريق رقم 17 ضمن فرق القسم الأول، في حالة ما إذا تمت المصادقة بين الفاف و الطاس على صعود القبة، فإن كرتنا ستواجه مصيرا مجهولا بتباع وخيمة، ما يفسر أن حداج و مكتبه على شفا حفرة من الرحيل من مبنى دالي براهيم، بعد سجل حافل بالمشاكل و التجارب الفاشلة. روراوة يتنبأ برحيل حداج و اتحاديته حديثنا عن حداج و اتحاديته، جعل الرئيس السابق للفاف و نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم محمد روراوة يتنبأ بعمر محدود لحداج على رأس الفاف حسب مصادر مقربة من "الحاج"، كما أن روراوة اعتبر قضية رائد القبة واحدة من القضايا التي أخلطت أوراق حداج و مكتبه، لأن مفتاح اللغز يكمن في قضية صعود أمل بوسعادة في الموسم الماضي، حيث شهدنا انطلاق بطولة القسم الثاني ب19 فريقا، لأنه آنذاك لم يكن الحل الأنسب، و خالف تماما قرارات سلطة الفاف، التي دخلت في دوامة من المشاكل التي لا حدود لها في ظل مثل هذه القضايا، التي أصبحت تحارب هشاشة الاتحادية، و ذلك على خلفية أحداث العنف و الشغب التي عرفتها مختلف أنحاء الوطن مع نهاية الموسم الماضي و بداية الموسم الحالي. *حداج استفسر سعدان عن تأثير صعود القبة على المنتخب الوطني أفادت نفس المصادر، أن رئيس الفاف حميد حداج في اجتماعه مع المدير الفني الوطني رابح سعدان بداية هذا الأسبوع، تطرق إلى قضية صعود رائد القبة التي تصنع الحدث، حيث استفسر الرجل الأول في الفاف سعدان، حول تأثير صعود القبة إلى حظيرة النخبة على سير المنتخب الوطني، إلا أن سعدان اعتبر ذلك بعيدا عن أي تأثير، لأنه لا علاقة للخضر برائد القبة، كون أنه لا يوجد أي لاعب من الرائد في المنتخب الوطني، و اعتمد سعدان لأن يكشف اهتمامه بالمباراة المصيرية أمام ليبيريا يوم 11 أكتوبر الماضي بمنروفيا، و التي ستفصل في مصير الخضر في تصفيات كاس إفريقيا و المونديال 2010.