شكل الكتابات الصوفية في الثراث الوطني محور لقاء جمع أمس الأول بدار الثقافة لبشار العديد من الباحثين و المختصين من مختلف جامعات البلاد سيقدمون سلسلة من المداخلات حول البعد الثقافي للصوفية في الجزائر و المغرب العربي. وتعتبر "الصوفية بين العصرنة و التطرف" و "الأمير عبد القادر و الصوفية" و "المتابة الصوفية عند الفقهاء" مواضيع بحث أخرى مقترحة خلال هذه التظاهرة التي بادرت بتنظيمها المديرية المحلية للثقافة و الرامية الى التعريف بهذا التراث الذي ساهم في تعزيز الثقافة الوطنية كما أشار الى ذلك منظمو هذا اللقاء. هذا و سيتطرق المشاركون في هذا اللقاء الوطني الذي تتواصل أشغاله الى غاية 12 فيفري الى مختلف المسائل المتعلقة بعلوم المخطوطات خاصة تشخيص نوع الكتابة و تحديد فترة كتابتها بغية وضعها تحت تصرف الباحثين و المختصين المهتمين بهذا الثراث الذي يعتبر ناقلا للمعرفة كما كان دعما للنظام التربوي للجامعات التقليدية و "المدرسات" القديمة. ومن جهة أخرى سيسمح هذا اللقاء بالقيام بالخطوات الضرورية لاحصاء و جرد وفهرسة مخطوطات المنطقة و وضعها في خدمة المختصين من خلال البنك الوطني للمعطيات الذي أنشأته وزارة الثقافة كما صرح بذلك لواج المدير المحلي للثقافة.