عقد أمس الأول بالجزائر لقاء صحفي لإبراز أهمية المسابقات التي تنظمها مؤسسة فنون و ثقافة لولاية الجزائر في إطار العمل الجواري الثقافي و الفني. و في هذا الصدد صرح المدير العام لمؤسسة فنون و ثقافة رضوان محمدي أن "مختلف المسابقات التي تبادر بها مؤسستنا منذ ما يقارب سبع سنوات تعد فرصا لجمع أكبر عدد من الشركاء" معربا عن أمله في "العمل بالتنسيق مع كل المحترفين و التفكير سويا حول إعداد برنامج مشترك في إطار تنشيط المدينة". و أضاف محمدي قائلا "اننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى بمخاطبة الجمهور الواسع سيما الشباب" مبرزا أهمية العمل الجواري مع التنويه بالجانب التكويني الداخلي لفائدة المستخدمين سيما في مجال تنشيط المرافق التابعة لمؤسسته. من جانبها أعطت فوزية لارادي المسؤولة عن المكتبة الإعلامية متعددة الوسائط (ميدياتيك) "بشير منتوري" لمحة عن مختلف المسابقات التي تنظمها مؤسسة "فنون و ثقافة" على غرار المسابقة الخاصة بالاقصوصة التي بلغت طبعتها الخامسة و كذا المسابقة الشعرية التي ستخصص طبعتها السابعة لغزة. و بعدما أشادت بأهمية النشاطات التي أنجزت على مستوى فضاءات فنون و ثقافة بولاية الجزائر التي تعد حسبها "نقطة تبادل بين الشعراء و الفنانين و الجامعيين" اوضحت لارادي أنه "لم يكم هناك لحد الآن موضوع محدد و ذلك لإعطاء حرية أكبر للمبدعين و لكن في هذه السنة فرض الظرف نفسه و لذا فقد اخترنا الحديث عن موضوع غزة". و في تدخله تطرق الأستاذ الجامعي و رئيس لجنة تحكيم مسابقات الشعر و الاقصوصة نور الدين بورايو الى مقاييس انتقاء الأعمال. و أردف أن "الأعمال المقدمة ينبغي أن تكون مكتوبة بشكل متقن و أن تضفى عليها لمسة جمالية و على الوجه الخصوص أن تحمل في طياتها قيما إنسانية" ملحا على ضرورة أن "تساهم النشاطات الثقافية و الفنية في تعزيز عملنا الأكاديمي".