تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي اختطاف المبعوث الخاص للأمم المتحدة في النيجر الدبلوماسي الكندي روبرت فولر، ومساعده السفير السابق لكندا في الغابون. كما تبنى التنظيم على لسان مسؤوله الإعلامي صلاح أبو محمد في تسجيل صوتي لم يتسن التأكد من صحته، اختطاف السياح الأوروبيين الأربعة في النيجر أيضاً منذ ديسمبر الماضي.وقال المتحدث "يسرنا أن نبشر أمتنا المسلمة بنجاح المجاهدين في تنفيذ عمليتين نوعيتين داخل التراب النيجري".وأضاف أبو محمد "أن المجاهدين يحتفظون بحقهم في معاملة الأسرى الستة بما يقتضيه الشرع الإسلامي"، مشيرا إلى أنهم سيعلنون لاحقا مطالبهم وشروطهم مقابل إطلاق سراح المخطوفين. ويبدو أن الادعاء الصادر عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يؤكد الشكوك التي تساور المسؤولين في النيجر ومالي الذين كانوا قد ألقوا اللوم على التنظيم أو "إرهابيين" في حوادث الخطف التي وقعت في ديسمبر و جانفي الماضيين.