أودع المترشح المستقل رشيد بوعزيز أمس بالجزائر العاصمة ملف ترشحه لرئاسيات 9 أفريل القادم لدى المجلس الدستوري. وأكد بوعزيز في تصريح للصحافة عقب ايداعه للملف أن مصير الجزائر والجزائريين "متعلق" بصناديق الاقتراع وأنه "واجب" على كل فرد جزائري الإدلاء بصوته "لمن يراه مناسبا لقيادة البلاد". وذكر المترشح أنه تمكن من بلوغ النصاب القانوني في جمع التوقيعات الضرورية للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية حيث بلغت هذه لتوقيعات أكثر من 75 ألف توقيع عبر 25 ولاية من الوطن. وعن حظوظه في الفوز بالانتخابات أوضح المترشح المستقل أن الحظوظ "متكافئة قانونا" نوعا ما بين جميع المترشحين "غير أن المترشحين الأحرار -- كما قال في تصريحه -- يواجههم مشكل مقارنة بغيرهم سيما عندما يتعلق الامر -- في اشارة الى نفسه -- بوجه جديد وصغير السن (42 سنة) على الساحة السياسية". وفيما يتعلق بالخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي أكد بوعزيز أن هذا البرنامج "يتماشى وخصوصيات الشعب الجزائري والظرف الراهن الذي يعيش فيه اضافة الى أنه بعيد عن تلك البرامج الكلاسيكية التي تعود المواطنون عليها". وأبرز المترشح أن هذا البرنامج الذي صيغ بصفة "تقنية" من طرف خبراء دوليين يقترح الحلول المناسبة للمشاكل التي يعيشها المجتمع الجزائري.