من الأمور التي ورد النهي عنها في الشرع المشي في نعل واحدة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يمش أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعاً أو ليخلعهما جميعاً) متفق عليه. وعنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا انقطع شسع نعل أحدكم، فلا يمش في الأخرى حتى يصلحها) أخرجه مسلم.ومما ورد النهي عنه في الشرع أيضا الدخول إلى أماكن المعذبين: فعن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحِجر (أي مدائن صالح) قال: (لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم، ثم تقنع بردائه –أي: وضع رداءه على رأسه- وهو على الرحل) متفق عليه.وجاء في الشرع نهي عن التحريق بالنار: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن النار لا يعذب بها إلا الله). أخرجه البخاري. وعن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تعذبوا بعذاب الله) (يعني بالنار) أخرجه البخاري.المعنى: نهت الشريعة عن فعل أشياء لحكمة ومصلحة قد نعلمها، وقد لا نعلمها، لكن يجب علينا التسليم بها والسعي إلى تركها حتى لا يقع الإنسان في مخالفة أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم. الفوائد: - كراهة المشي في نعل واحدة. - النهي عن دخول أماكن المعذبين كمدائن صالح، إلا على وجه الاعتبار. - النهي عن التعذيب بالتحريق بالنار.