جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم تاكيده بان اختيار بوتفليقة يكون بناءا على جمعه بين المعرفة والتجربة الميدانية في الشأن السياسي الجزائري ما يتأكد عبر مختلف البرامج التي قدمها وخاصة ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.قام عشية أمس وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم بزيارة عمل وتفقد إلي ولاية المسيلة من اجل المشاركة في فعاليات الملتقي الولائي حول دور الحركة الجمعوية في ترقية القيم المدنية وترسيخ المواطنة ,وقد تحدث بلخادم عن الحركة الجمعوية خلال العقود الماضية ودورها في تفعيل المشاركة السياسية الايجابية . حيث قال" أننا سبقنا الحدث من اجل التوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات القادمة و نحن نعمل مع الحركة الجمعوية والفئات المكونة للرأي العام في الجزائر لغرس ثقافة المشاركة في صناعة القرار السياسي". وعن اختيار حزبه لدعم المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة قال أمين عام حزب جبهة التحرير: إن هذا الاختيار ليس اعتباطيا ولا هو من قبيل المجاملة ولأننا ندرك أن منصب الرئيس منصب حساس في الدولة ويحدد مصير الجزائر، فلم نجد غير الأخ والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة من اجل إكمال مسار التنمية .
بلخادم " التنمية في المسيلة وصلت إلي أوجها ومن حق المواطن أن يطمح للمزيد " وأشار بلخادم في الزيارة التي قادته إلي ولاية المسيلة إلى غبطته الكبيرة نظير ما تحقق من انجازات حيث أن الولاية صرفت 25 مليار دينار خلال عشرية كاملة وحققت تنمية بشرية عظيمة ممن خلال عدد الطلبة المتمدرسين بالجامعة والذين وصل عددهم 32 ألف طالب وقطب جامعي استقبل 17 ألف طالب وأوضح وزير الدولة بأن الولاية عرفت نقلة نوعية في مجال العمران تقدر ب45 ألف سكن حيث ابرز في هذا الشأن بأن عدد السكنات يعادل نصف الأرض المزروعة بالولاية والمقدرة ب84 ألف هكتار والى ذلك انتهى بلخادم إلى أن بلخادم إلي أن الشعب الجزائري يريد لهذه السياسة أن تستمر بضمان استمرار التنمية