نفذت خلية الإصغاء و الوقاية ''صحة-شباب'' التابعة لديوان مؤسسات الشباب للمدية نحو 5000 زيارة للدعم و المساعدة النفسية في البيت لفائدة الشباب في حالة ضيق منذ مطلع السنة الجارية حسبما أفاد به مسؤولو هذه الهيئة. و استنادا إلى نفس المصدر فإن عدد الزيارات التي قامت بها فرق المنشطين للديوان المذكور بلغ 4973 زيارة ما بين جانفي و أكتوبر 2008 مقابل 3410 زيارة سنة 2006 و 4418 سنة 2007. و تحتل المسائل النفسية التي عالجتها خلية الإصغاء الصدارة بأكثر من 560 حالة يليها المشاكل العاطفية ب 213 حالة و الصعوبات المدرسية (187 حالة) و المشاكل العائلية (82 حالة). و تمثل المشاكل المرتبطة بتعاطي المخدرات 12 حالة فيما سجلت 11 حالة تتعلق بالجنس من مجموع 5000 حالة تمت معالجتها. و يرجع مسؤولو ديوان مؤسسات الشباب التحسن في مجال التكفل بمشاكل و انشغالات الشباب من الجوانب النفسية والعاطفية والاجتماعية و التربوية أساسا إلى تعزيز عدد الهياكل المهتمة بهذه الشريحة من المجتمع و توسيع نشاطات خلية الإصغاء و الوقاية. كما أن النتائج المسجلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة تمت بفضل إنشاء ناد صحي بعاصمة الولاية في إطار مشروع تعاون بين وزارة الشباب و الرياضة و صندوق الأممالمتحدة للشعوب. و قد سمح تدخل و مساهمة العديد من القطاعات في التكفل بهذا الملف مثل التربية و التكوين المهني و النشاط الاجتماعي إلى جانب المركز الجامعي في توسيع حقل نشاط خلية الإصغاء لاسيما بالمناطق المعزولة و كذا تنويع وسائل و طرق التكفل بالشباب في حالة ضيق.
