سيتم فتح 45 خلية إصغاء موجهة للشباب الذين هم في شدة أو يعانون من مشاكل مختلفة أو في حاجة إلى توجيه و ذلك بأكبر المراكز الحضرية عبر ولاية برج بوعريريج حسبما أعلنه مدير الشباب والرياضة. وأوضح ذات المسؤول أن 13 خلية إصغاء تنشط حاليا بهذه الولاية ما سيرفع عددها الإجمالي إلى 58 قبل نهاية العام الحالي و ذلك من خلال تنصيبها بمحلات شاغرة تابعة لأملاك ديوان الترقية و التسيير العقاري عبر البلديات. وأضاف مدير الشباب والرياضة أنه في إطار تطبيق تعليمات الوزارة الوصية سيتم توظيف مختصين في علم النفس لتأطير خلايا الإصغاء الموجهة للشباب وكذا للأولياء خاصة في ما يتعلق بمكافحة آفة تعاطي المخدرات و العنف و العزوف عن التمدرس و الفراغ وآفات اجتماعية أخرى التي تهدد فئة المراهقين. وأشارت مديرية القطاع إلى أن 10 بلديات أبدت رغبتها في احتضان خلايا إصغاء جوارية خاصة بالشباب موضحة أن هذه الخلايا سيتم فتحها بدور الشباب أو على مستوى عمارات أو أحياء سكنية توصف "بالحساسة". وأوضح مسؤول القطاع أن هذه التجربة ستحظى بالمتابعة و العناية المطلوبة من طرف وزارة الشباب والرياضة بغرض تعميمها لتشمل ولايات أخرى. وأشار إلى أن أخصائيي علم النفس العاملين بخلايا الإصغاء يؤكدون على أن "الإصغاء لا بد أن يستكمل بإصغاء الأولياء لأبنائهم وهو مسعى ضروري من أجل إنجاح كل عمل يصب في إطار إعادة الإدماج المدرسي و الأسري و الاجتماعي أو المهني للشباب الذين يوجدون في وضعية صعبة".