وحول هذا الموضوع يشير العديد من مواطني مدينة بوسعادة وممثليهم من منتخبين محليين بأن ذات المشروع قيل عنه الكثير بل وظل يتردد على ألسنة المسؤولين المحليين منذ أزيد من عشرية من الزمن غير أن تجسيده يظل بعيد المنال بحسبهم . وحسبما اطلع عليه من أرشيف لجنة الاستثمار فإن الطلب الأخير على جنان "بلقيزاوي" ببوسعادة يعتبر السادس في ظرف عشرية حيث يتخوف المسؤولون المحليون من تحويل غرض المساحة الغابية من الاستثمار في التسلية إلى المضاربة أو إنجاز مشاريع أخرى غير المقصودة . وفي ذات السياق يؤكد منتخبو مدينة بوسعادة بأن الظن في غير محله للراغب في هذا الاستثمار وقد يؤدي هذا الحكم المسبق إلى عدم ترقية جانب التسلية بالبلدية التي عرفت بالسياحة وانتشار الفنادق وكان أجدر أن تتسع الميزة إلى التسلية لتتحول المدينة إلى قبلة بالنسبة لسكان الولاية وخارجها. وتشير المعطيات المستقاة من أعضاء لجنة الاستثمار بالولاية إلى أن طلبا مودعا حاليا على مستواها يتعهد فيه صاحبه بإنشاء حديقة للمائيات واختار هذا المستثمر عاصمة الحضنة موقعا لنشاطه. وحسبما أكده ذات المصدر فإن المشروع سوف يرقي جانب التسلية بعاصمة الولاية ويضع سكانها أمام عدة خيارات للتسلية وليس الحقل أو الغابة . وفي سياق متصل يبقى حسب أعضاء ذات اللجنة على عاتق البلديات دورا هاما متمثلا في السعي نحو جلب المستثمرين في نشاط التسلية. وبالرغم مما أشير إليه سلفا فإن البعض من الهيئات الملازمة للتسلية كبيوت الشباب التي تتوافر المسيلة على 3 منها في بوسعادة وسيد عيسى وجبل أمساعد لم يرق عملها إلى دعم التسلية من خلال وضعها تحت تصرف الخرجات الجماعية الشبانية على الأقل في الوقت الحالي.