أدت "دمقرطة" تكنولوجيات الإعلام و الاتصال إلى "إنتاج غزير ذي قيمة مضافة" بالنسبة لقطاعات النشاط السوسيو-اقتصادية و الثقافية حسبما أكده بقالمة الأستاذ جمال زيو. وأضاف هذا المتخرج من جامعة عنابة و الأستاذ حاليا بجامعة شربروك بالكيبيك (كندا) في مداخلة قدمها في أشغال ندوة دولية حول أنظمة معالجة المعلومات أن البحث العلمي و الصحة و الثقافة و التربية و الأمن "بإمكانها أن تستفيد من استغلال هذه المعطيات لتحسين أداءاتها و كذا الاستجابة لتطلعات الجمهور". واستنادا للأستاذ زيو فإن " العالم يسجل منذ نهاية القرن الأخير تجديدا في المنهجيات و النماذج و اللوغاريتمات و أنظمة تحليل المعطيات". وسمح هذا اللقاء الذي جرى بالمكتبة المركزية لجامعة "8 ماي 1945" بحضور مختصين و باحثين من الوطن و الخارج في المجال لمتدخل آخر بالتطرق إلى "العلاقة بين تحويل التكنولوجيا و العلاقة بين الجامعة و المؤسسات". وأشار المتدخل في هذا السياق إلى أن المؤسسات الصغيرة و المتوسطة بحاجة إلى الدراية الكافية التي من شأنها أن تسمح بتفهم تطلعات السوق. ويتضمن برنامج هذه الندوة الدولية -التي تدوم ثلاثة أيام- تقديم أزيد من 30 مداخلة حول أنظمة معالجة المعلومات كما تهدف كذلك إلى تبادل التجارب من أجل تكفل أفضل بمشاكل التنمية على حد تعبير المنظمين.