نظمت الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية التعبير امس بساحة حرية الصحافة بشارع حسيبة بن بوعلي بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم على أرواح الصحفيين، شهداء الواجب بحضور وزير الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي أمحمد ومسؤولين بمؤسسات إعلامية عمومية وخاصة· كما سجل حضور صحافيين متقاعدين وممارسين وأفراد عائلات بعض الصحفيين الذين اغتالهم الإرهاب خلال العشرية الدموية التي عاشتها الجزائر في التسعينيات· وقام وزير الاتصال السيد عبد الرشيد بوكرزازة بمعية ممثلي الصحافة الوطنية وأفراد من عائلات صحفيين ضحايا الإرهاب بوضع باقات من الزهور والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الواجب الوطني من الصحافيين· وقال السيد بوكرزازة في تصريح للصحافة على هامش الوقفة أنه "من حق كل الصحفيين اليوم أن يعتزوا ويفتخروا بما حققته الصحافة من تقدم وإشعاع بفضل تضحيات شهداء الكلمة و شهداء الموقف"· وأقيم بالمناسبة معرض تضمن أرشيف عناوين الصحف الوطنية سواء تلك التي مازالت متواجدة في السوق أو المتوقفة عن الصدور، ونجد من الفئة الأخيرة "جريدة الوسط" و"لاغازيت" و"الحر" و"الوقت" و"الجيري اكتويليتي" الصادرة بالفرنسية، إضافة إلى صحف "البديل" لسان حال الحركة من أجل الديمقراطية في الجزائر لمؤسسها رئيس الجمهورية الأسبق السيد أحمد بن بلة، و"الوقت"و"العهد" لسان حال المجتمع الجزائري البومدييني الإسلامي الصادرة بالعربية· المعرض الذي نظم من طرف المركز الوطني لوثائق الصحافة والإعلام تضمن أيضا صورا عن أرشيف الصفحة الأولى لإصدارات أول جريدة في البلاد وهي صحيفة المجاهد سنة 1957· وخصص جناح من المعرض لصور عكست التطور التكنولوجي الذي عرفته الإذاعة الوطنية والتلفزيون الجزائري·