عاد عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم بقوة إلى الواجهة، بعد غياب و مقاطعة لمعظم نشاطات الحركة، بسبب موقفه من مسألة استوزار أبو جرة، وكانت عودة مقري خلال الندوة التي نظمتها حمس بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة بفندق السفير، وكذا مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف الصحفيين بفندق الهيلتون، أين ألقى كلمة نيابة على أبو جرة الذي كان غائبا، ولا يمكن تفسير هذه العودة السلسة لمقري سوى باستقالة أبو جرة من الحكومة التي كانت محلف خلافه معه، وجعلته يقاطع كل نشاطات حمس كل هذه المدة.