مع اقتراب عقد الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني و الذي سيتمخض من خلالها إنشاء اللجنة المركزية للتحضير للمؤتمر العادي و الذي سيسعى من خلاله الكثير من الافلانيين المحسوبين على الامين السابق للافلان علي بن فليس و الذين يعتبرون أنفسهم في خانة المغضوب عليهم خاصة تلك الاسماء الثقيلة على سبيل المثال بلعيد عبد العزيز الامين العام السابق للاتحادين الوطنيين للشبيبة و الطلبة و العديد من الوجوه الافلانية التي توارت عن الانظار خلال الخمس سنوات الماضية من عمر حزب جبهة التحرير الوطني الى العودة الى ساحة الحزب اذا ما علمنا ان هؤلاء قد اظهروا صكوك الطاعة و الغفران خاصة خلال الحملة الرئاسية الاخيرة و التي ابلوا فيها البلاء الحسن من خلال مساندتهم لمرشح الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة يرى الكثير من المتتبعين للشان الداخلي الافلاني ان الكثير من مناضلي القواعد داخل الحزب قد تجاوزوا ازمة عام 2003 باستثناء بعض القسمات و المحافظات التي يبقى مفتاح حلها في يد الامين العام للحزب عبد العزيز بلخادم و الذي يستدعي تنقله شخصيا الى هذه البؤر ومع بداية الصيف فحرب المواقع ستشتد سخونة في بيت الافلان حول من مازلوا افلانيين و منهم افلانيين سارة محمد مرزوقي