كما كان مبرمجا له نصب صبيحة أمس الأربعاء الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم اللجنة المركزية للتحضير للمؤتمر التنظيمي العادي التاسع المزمع إجراؤه بداية مارس 2010 والذي سيكون بحسب الكثيرين من متتبعي الشأن السياسي في البلاد العلامة الفاصلة في تاريخ الحزب العتيد خلال أزمة الحزب عام 2004 و ما يعتبره أعضاء قيادة الافلان "بوادر تعافي لاحت بوادرها في السنوات الأخيرة" ما جعل الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم يلقي كلمة شرح فيها كل مراحل عمل هذه اللجنة التي ستعمل حسب رأيه في مناخ مهيأ و سليم لإنجاح هذا الموعد الهام و تطرق بلخادم خلال كلمته الموجهة لأعضاء اللجنة المركزية للتحضير للمؤتمر بضرورة ضبط كل الاجتماعات و تشكيل الأفواج التي ستعمل حسب تعليماته على إنشاء أرضية حزبية جديدة تواكب التغيرات الحاصلة في البنية السياسية والاجتماعية و الثقافية الحاصلة في البلاد ، من أجل إعادة بعث تموقع الحزب ضمن الخارطة السياسية ك"حزب طلائعي شعبوي و معبئ لكل طاقات الأمة" و هذا ما تتطلبه المرحلة الحالية خاصة بعد إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة والتحديات التي طبعت وعوده ما يجعل الحزب العتيد يعمل على أن يكون في مستوى دعم هذه التحديات و سيرمي الافلان بكل ثقله في التجديد الأخير لمقاعد الغرفة العليا للبرلمان ترقبا للاستحقاقات الهامة التي ستطبع المشهد السياسي للبلاد من تنظيم الاستفتاء الشعبي للعفو الشامل و التعديل المعمق للدستور. سارة محمد مرزوقي