يعرض الثلاثاء القادم الوزير الأول أحمد أويحي مخطط عمل حكومته الذي صادق عليه أخر مجلس وزراء على نواب المجلس الشعبي الوطني وسط ظروف استنائية يعيشها المجلس منها انشقاق الكتلة البرلمانية لحمس وصراع بين زياري وزعيمة حزب العمال لويزة حنون بسبب تداعيات المطالبة بحل المجلس .يستعد نواب المجلس الشعبي الوطني لمناقشة والمصادقة على مخطط عمل حكومة أحمد أويحي ، في جلسات تفتح يوم الثلاثاء المقبل وعلى مدار 04 أيام حسب بيان للمجلس ، ويتضمن مخطط عمل الحكومة الذي صادق عليه مجلس الوزراء الأخير برنامج الرئيس بوتفليقة الذي رفعه في حملته الانتخابية لثالث عهدة رئاسية يتولى فيها شؤون البلاد ، حيث يضمن ضرورة استحداث 200 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة وخلق 03 ملايين منصب شغل بالإضافة الى برنامج مليون وحدة سكنية أخرى ، تعزيز مسار المصالحة الوطنية ، بالإضافة إلى تحديث منظومة الاعلام والعديد من القطاعات الحساسة .لكن ما يراه الملاحظين للشأن السياسي الوطني أن مناقشة برنامج الحكومة القديمة الجديدة لثالت عهدة رئاسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة يمر وسط ظروف استثنائية يعرفها مبنى زيعود يوسف منها دعوات الى حله كان السباق اليها حزب العمال والجبهة الوطنية الجزائرية ، وهو المطلب الذي واجهته أحزاب التحالف الرئاسي بالرفض ونتج عنه صراع بين رئيس المجلس عبد العزيز زياري وزعيمة العمال لويزة حنون قد ينتهي برفع دعوى قضائية من طرف رئيس المجلس عبد العزيز زياري ضد هذا الأخير حسب ما تداولته مصادر اعلامية نقلا عن محيط زياري .كما يناقش مخطط حكومة أويحي لاول مرة تحت صراع وانشقاق تعرفه كتلة حركة مجتمع السلم أنجر عنه خروج 19 نائبا اتجهوا الى حركة الدعوة والتغيير ، وهي الكتلة الذي طمأنها زياري بالتعامل معها ، موازة مع ذلك تؤكد الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أن الانشقاق لا يؤثر على مناقشة برنامج عمل الحكومة الذي ينطلق هذا الثلاثاء .بوسعد عطار