في سابع زيارة خارجية منذ صدور أمر المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه, وصل الرئيس السوداني عمر حسن البشير العاصمة الليبية طرابلس أول أمس للمشاركة بقمة تجمع دول الساحل والصحراء في دورتها الدورة العادية ال11 والمنتظر عقدها بمدينة صبراتة غرب طرابلس. وكان علي التريكي نائب وزير خارجية ليبيا لشؤون الاتحاد الأفريقي أعلن في وقت سابق أن "البشير سيشارك بالقمة وهو مرحب به بمدينة صبراتة غرب طرابلس". وأعلن أن هذا التجمع لا يعترف أصلا بقرار الجنائية الدولية ويعتبره قرارا انتقائيا وغير ملزم باعتباره يستهدف أفريقيا. وقال "اتفقنا على إعادة النظر في انضمام الدول الأفريقية لهذه المحكمة". كما وصل طرابلس رؤساء ساوتومي وبرنسيب وغينيا بيساو وأفريقيا الوسطى للمشاركة بالقمة، في حين تأكد أن الرئيس المصري حسنى مبارك لن يشارك بعد أن وصل ممثله وزير الشؤون البرلمانية مفيد شهاب. وكان المجلس التنفيذي للتجمع قد فرغ من إعداد تقريره الذي سيرفعه للقمة بعد أن ناقش جملة من القضايا الرئيسة كالوضع الأمني لدول التجمع والخلافات والنزاعات التي تعصف ببعض دوله والتغيرات "غير الدستورية" التي حدثت في بعض البلدان.