تشهد المدرسة الابتدائية بالحامة ببلدية بلوزداد ظهرة شذة تهدد صحة التلاميد الصغار وتشوه المنظر العام لمؤسسة تربوية يفترض ان تكون مثالا لمختلف المؤسسات والهيئات التربوية والنظامية ، حيث يتواجد امام هذه المدرسة وغير بعيد عن الباب مزبلة عمومية اتخدها السكان القاطنين بالحي مكان لافراغ نفاياتهم المنزلية ، وكأنهم لم يجدوا مكان اخر لرمي نفاياتهم ، وتهدد هذه المزبلة العمومية صحة الاطفال الصغار المتمدرسين بهذه المدرسة والذين قد تؤثر هذه الحالة عليهم سلبا ، خاصة بالنظر الى صغر سنهم وهو ما قد يدفعهم إلى اللعب واللهو في المكان من دون وعي بالخطر الذي يهدد صحتهم ،الى جانب هذا فان هذه المدرسة تعد معزولة نوعا ما رغم انها الاقرب الى الاحياء الجنوبية ببلكور والتنقل اليها يمثل قلقا مستمر للأهالي نظرا لبعد المسافة من جهة والاخطر الكثيرة المتصلة بها فالطريق المؤدي اليها ضيق الحواف ويشكل خطرا على الاطفال الصغار ، والكثير من الاولياء يضطرون لاصطحاب ابنائهم حتى يكونوا بأمن من مخاطر السيارات المارة و الشاحنات العملقة المتجولة و هو ما يشكل خطرا على الاطفال الصغار الذين يدهبون الى المدرسة بمفردهم لذا يناشد اولياء التلاميد السلطات المعنية بالالتفاتة لهذا الوضع الكارثي الذي يهدد اطفلهم وذلك باستبدال المفرغة العمومية وابعادها عن المدرسة في اقرب الآجال قبل الدخول الموسم الجديد بعد العطلة الصيفية الجارية . زهير حطاب