محمد دحماني فصل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم في مسألة تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر التاسع للحزب، خلال آخر خرجة له، مؤكدا أن جدول أعمال الدورة العادية للهيئة التنفيذية للحزب المزمع عقدها في الثالث جوان المقبل تتضمن إدراج مسألة التحضير للمؤتمر التاسع وليس تنصيب اللجنة الوطنية التحضيرية، وهذا ما أبقى ''السوسبانس'' وحمى التسابق على عضوية اللجنة الوطنية مفتوحا إلى أجل غير مسمى. وقد ما حاولت بعض الوجوه والأطراف فرض الأمر الواقع من خلال محاولات الضغط للتموقع في هذه اللجنة الوطنية لحسابات مستقبلية. حال أكدته الحملة الإعلامية التي أرادت بعض الأطراف، من خلالها، فرض زالأمر الواقعس من جهة ومحاولة التشويش على مسار القيادة الحالية للجبهة من جهة ثانية. وبدأت حمى التنافس والتسابق بين إطارت الحزب العتيد، وزراء ونواب في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وأعضاء المجلس الوطني للحزب والهيئة التنفيذية للظفر بعضوية اللجنة الوطنية التحضيرية قصد التموقع بالنظر للحسابات التي يعدها كل طرف في الحزب العتيد. في سياق آخر، تشير مصادر مطلعة إلى أن الأمين العام للحزب العتيد عبد العزيز بلخادم سيفصل في المحافظات التي لازالت عالقة وتسير بلجان ولائية مؤقتة على غرار بجاية، بسكرة، تلمسان، باتنة والمسيلة ...الخ، قبل عقد الدورة العادية للهيئة التنفيذية وإنهاء المرحلة الانتقالية في هذه المحافظات. وحتى وإن قلت فجوة الخلافات والاختلافات بين مناضلي الجبهة بعد أزمة 2003. أزمة أذابها المؤتمر الجامع، فإن المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني ينتظر أن ينهيها بالنظر للتحديات والرهانات المعلقة على الحزب العتيد وبالنظر للاستحقاقات المقبلة - محطة التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة- حيث يرتقب أن ينهي الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم المرحلة الانتقالية في الولايات التي لازالت عالقة تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بوتفليقة، سبق وأن أشار للشروع في التحضير للمؤتمر التاسع خلال السداسي الأول من العام الجاري.وبرأي متتبعين للشأن الداخلي لحزب جبهة التحرير الوطني، فإن المؤتمر التاسع لحزب الأغلبية في 2010 سيعرف عودة التسميات السابقة لهياكل وهيئات الحزب كاللجنة المركزية، المكتب السياسي، الأمين العام للحزب وتقليص أعضاء المجلس الوطني، بعد أن تم اعتماد تسميات مغايرة خلال المؤتمر الثامن الجامع في 2005مثل المجلس الوطني الهيئة التنفيذية وأمانة الهيئة التنفيذية والتي أملتها ظروف الأزمة التي هزت أركان الحزب العتيد في 2003.