تم نهاية الأسبوع الماضي تدشين عدد من المرافق الجوارية و المنشآت الطرقية بولاية الجزائر العاصمة إضافة الى أخرى تتعلق بتهيئة المحيط العمراني للمدينة. و تتعلق المشاريع التي دشنت اليوم من قبل والي الولاية بقطاع الطرقات و كذا المشاريع الجوارية على غرار المكتبات البلدية و دور الشباب و الحضانات و بعض الحدائق العمومية. و يتعلق الأمر بفتح سوقين بلديين بكل من بلدية الحمامات و الرويبة و مركزين ثقافيين بكل من بلديتي المقرية و واد السمار و دار للشباب ببلدية هراوة و مكتبتين بلديتين بكل من بلديتي باش جراح و باب الزوار إضافة الى تدشين 3 دور حضانة بكل من هراوة و حيدرة و بئر خادم و وحدة خفيفة للحماية المدنية ببلدية عين طاية و قاعة متعددة الرياضات ببرج البحري. كما اشرف والي الولاية محمد كبير عدو- إدخال العديد من الطرقات و المنشآت الى الخدمة على غرار النفق الأرضي لشاطوناف (ببلدية الابيار) و الطريق الرابط بين بلدية اولاد فايت و بوشاوي (الطريق الاجتنابي اولاد فايت) اضافة الى محول الطريق رقم5 على محور باب الزوار. كما زار والي العاصمة العديد من المشاريع الخاصة بتهيئة المحيط العمراني و ببلديتي الدرارية و براقي و هراوة. وفي هذا الشأن أكد الوالي ان برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على مستوى ولاية الجزائر "هام و لا يقتصر على الطرق الكبرى فحسب بل يسجل 140 مشروعا بين طريق منشأة طرقية تم الانتهاء من معظمها فيما ما زال البعض القليل فقط ستساهم دون شك عند انتهائها في فك الخناق عن العاصمة و تسهيل تحركات المواطنين". وارجع عدو وضعية الاكتظاظ التي تعرفها الطرقات في العاصمة الى ما لا يقل عن 5ر5 مليون تحرك يوميا و كذا تدعم حظيرة السيارات ب100 الف سيارة سنويا مشيرا الى ان 3ر1 مليون سيارة تحمل ترقيم الولاية. و في ذات السياق شدد عدو على ضرورة تحميل المواطن مسؤولية المشاركة في المحافظة على مدينته و محيطه العمراني مؤكدا ان هذه المسؤولية مشتركة بينه و بين السلطات المحلية. و اشار عدو أن مشاركة المواطن مصيرية في هذا المجال كونه "هو المستفيد او المتضرر من تحسن او تدهور محيطه المعيشي". و في سياق آخر و لدى تطرقه لملف السكن كشف الوالي عن استلام الولاية لحوالي 6.000 سكن قبل نهاية السنة الجارية تدخل في اطار "برنامج هام لتوزيع السكنات بالانهيار". و في سياق آخر اشار الوالي ان عدد المجالس الشعبية التي تعرف انسدادا هي حوالي خمسة (5) مشيرا الى ان هذا الانسداد "لا يخدم المواطن الذي ترشح هؤلاء المسؤولون المحليون باسمه و لا البلاد". و طالب المتسببين في هذه الوضعية ب"ضرورة إعادة الأمور الى مجاريها من اجل مصلحة المواطن و الا ستتخذ في حقهم الإجراءات التي ينص عليها القانون". في اطار القضاء على البناء الهش و القضاء على الشاليهات و كذا البناءات المهددة بالانهيار. حمادي عبد الكريم