صرح المدير العام للأمن الوطني علي تونسي، أنه ستصل نسبة التغطية الأمنية علي المستوي الوطني الى المائة بالمائة قبل نهاية سنة 2009 و أوضح علي تونسي في تصريح له علي هامش زيارة عمل لولاية سيدي بلعباس بان نسبة التغطية الحالية تقدر ب 75 بالمائة مشيرا إلي أن مقرات الأمن الحضري و أمن الدائرة في تزايد مستمر لتعزيز الشرطة الجوارية في إطار عملية شرع فيها منذ 1998. و أعرب علي تونسي عن ارتياحه للنتائج الايجابية لمشروع الشرطة الجوارية لاستجابته لتطلعات المواطنين. و في تطرقه لموضوع الشراكة مع الاتحاد الأوروبي أفاد علي تونسي بأنه تم تخصيص مبلغ 8 ملايين أورو لتكوين رجال الشرطة خاصة منهم الشرطة العلمية مضيفا بان هذه الشراكة كانت ايجابية خاصة في مجال محاربة الجريمة المنظمة و الهجرة السرية. و أشار المدير العام للأمن الوطني الى أن الشرطة الجزائرية تسعي الي الاحترافية و استطاعت ان ترفع العديد من التحديات في مجال مكافحة الإجرام و تبييض الأموال و محاربة الإرهاب و هي من العوامل التي سمحت للشرطة الجزائرية بان ترتقي علي الصعيدين العربي و الأوروبي. و أعلن المسؤول الأول للأمن الوطني بان مخطط أمني سيتم إعداده خلال شهر رمضان القادم تزامنا مع موسم الاصطياف حيث سيتم استعمال عتاد جديد. و أشرف علي تونسي خلال هذه الزيارة بولاية سيدي بلعباس علي تدشين مقر لأمن الدائرة بمنطقة مصطفي بن إبراهيم التي تعد 31 ألف نسمة حيث خصص لانجازه مبلغ قيمته 46 مليون دج. كما تم إعادة تسمية مرقد لعناصر الشرطة حيث أصبح يحمل اسم شهيد الواجب بن نعوم طيب الذي اغتيل سنة 1994 مع الإشارة إلي أن هدا المركز المنجز علي مساحة 389 متر مربع قد تطلب مبلغ 18 مليون دج. و ببلدية تسالة التي تعد 132 12 نسمة اشرف المدير العام للأمن الوطني علي تدشين مقر لأمن الدائرة كلف مبلغ 81 مليون دج و كذا إطلاق على مرقد للشرطة اسم شرطي اغتيل في 2005 بمنطقة تيزي وزو.