طالب حزب /الاتحاد المسيحى/ الذى تتزعمه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل امس الاول بتشكيل "مجموعة اتصال" حول افغانستان تقرها الاممالمتحدة وتضم ايران. وجاء فى وثيقة للكتلة البرلمانية للحزب "نظرا للغياب طالب حزب /الاتحاد المسيحى/ الذى تتزعمه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل امس الاول بتشكيل "مجموعة اتصال" حول افغانستان تقرها الاممالمتحدة وتضم ايران. وجاء فى وثيقة للكتلة البرلمانية للحزب "نظرا للغياب الحالى لاطار دولى للمشاورات حول افغانستان يجب تشكيل مجموعة اتصال دولية يقرها مجلس الامن الدولى وتضم الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الامن ولكن ايضا ممثلين للاتحاد الاوروبى وافغانستان وجيرانها". واوضحت الوثيقة انه" يجب ان تكون مهمة هذه المجموعة التوصل الى تفاهم دولى حول ضرورة ان يكون الاستقرار فى افغانستان الهدف الرئيسى لجميع الجهود وحول الطريقة التى يجب اعتمادها للتوصل الى هذا الامر" مشيرة الى "المصلحة المشتركة للمشاركين فى محاربة الارهاب". واضافت ان باكستان هي "الدولة الرئيسية من اجل تنمية افغانستان ولكن ضم ايران الى المجموعة هو ايضا ضرورى". ورحبت الوثيقة التى جاءت بعنوان "من اجل شراكة اطلسية وثيقة"ونشرت فى يوم تنصيب باراك اوباما أمس الاول بكون الرئيس الاميركى الجديد "قد تطرق الى امكانية اجراء محادثات مباشرة مع القادة الايرانيين"حول الملف النووى لطهران. واعتبرت الكتلة البرلمانية لحزب "الاتحاد المسيحى" ان "الاستراتيجية الحالية يمكن ان توسع ايضا لان هذه المحادثات قد لا تتركز فقط على الملف النووى ولكن ايضا على الوضع السياسى فى كل المنطقة". وطالبت الوثيقة ب"تعاون معزز" عبر الاطلسى وفى كل الاتجاهات مع تحسين عاجل للعلاقات بين الاتحاد الاوروبى والحلف الاطلسى لانه لا يمكننا ان نسمح لانفسنا السماح بالابقاء على العرقلة الحالية نظرا الى التحديات فى مجال السياسة الامنية". واكد حزب الاتحاد المسيحى الالمانى فى المقابل على رغبته فى "تشجيع الادارة الاميركية الجديدة على التعاطى مع روسيا بهدف اقامة شراكة دائمة".