اعتبرت الممثلة المصرية نبيلة عبيد أن السينما تمثل "ضمير أمة" و وسيلة للتقارب بين الثقافات و عادات و تقاليد الشعوب من خلال المواضيع و القضايا المعالجة في الأفلام. و قالت نبيلة عبيد في تصريحات صحفية عقب حفل إختتام المهرجان الدولي الثالث للفيلم العربي أول أمس بوهران "إن السينما تمثل ضمير أمة فهي تحكي و تروي العادات والتقاليد و وسيلة لتقارب الثقافات فيما بينها" و بصفتها عضوة بلجنة تحكيم المهرجان التي ترأسها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي أكدت نجمة السينما المصرية أن "الشيئين الأساسيين اللذين ميزا عمل لجنة التحكيم هما الإحساس الصادق والموضوعية" مؤكدة أن في هذا النوع من المنافسات "لا يوجد مبدأ إعطاء جائزة لمن نحب بل فقط لمن يستحقها". كما أعربت عن إعجابها بكثير من الأفلام التي كانت في سباق نيل جوائز الأهقار الذهبي من حيث المواضيع و تقنيات التصوير و كذلك بأداء بعض الممثلين. و عن مهرجان وهران للفيلم العربي حيت نبيلة عبيد هذه الدورة التي كانت لها التفاتة معتبرة للسينما الفلسطينية معربة عن سعادتها الكبيرة بحضورها. و قالت في هذا الشأن "أنا جئت بكل حب للمشاركة في الدورة الثالثة للمهرجان الدولي الثالث للفيلم العربي و أستطيع أن أؤكد اليوم أنه كان بمجمله إيجابيات و شكل فرصة للتلاقي و التعارف بين فنانين عرب من دول شقيقة و سمح لنا باكتشاف بعض اللهجات التي يتميز بها الدول المغاربية". و في ردها عن سؤال حول الفرق بين السينما المصرية القديمة و الحالية أكدت المتحدثة أنه "يوجد حاليا محاولات و مواضيع جيدة" أما بالنسبة لأداء الممثلين الجدد فاعتبرت أنه هناك طاقات متفاوتة "لايمكن الحكم عليها جميعا". و أشارت في ذات السياق أن "السينما قديما كانت تعتمد لحد كبير على الروايات الأدبية لأسماء كثيرة أمثال إحسان عبد القدوس و نجيب محفوظ" مضيفة أن "لو يتم حاليا اللجوء إلى الروايات و تحويلها إلى سيناريوهات فسيتم إنتاج أفلام لا تتميز بالسطحية". سعاد طاهر / م