قالت حركة الشباب المجاهدين أنها سيطرت على مواقع جديدة بالعاصمة الصومالية مقديشو، في حين تحدثت بعض المصادر عن سقوط ثمانية قتلى من بينهم مدنيون خلال المعارك مع القوات الحكومية. وقال القيادي بحركة الشباب شيخ علي محمد حسين أن مقاتلي الحركة شنوا هجوما على القوات الحكومية استولوا على إثره على مناطق إستراتيجية بالعاصمة مقديشو منها مركز رئيسي للشرطة. وقد أكدت الحكومة الصومالية الهجوم لكنها نفت سقوط مواقع إستراتيجية بيد مقاتلي حركة الشباب المجاهدين. وقال متحدث حكومي أن القوات الحكومية انسحبت من بعض المواقع في إطار "تكتيك عسكري"، وهي ما زالت تسيطر على الوضع على حد قوله. وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصر الشباب المجاهدين واثنين من القوات الحكومية، مشيرا إلى أن المعارك متواصلة بشكل متقطع. لكن شهود عيان أكدوا استيلاء الشباب المجاهدين على بناية تستخدمها الحكومة الصومالية منذ 2007 مقرا لقوات الأمن والشرطة. وقال الشهود أن ثلاثة مدنيين قتلوا خلال الاشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلي الحركة. ويذكر أن الحكومة الصومالية، المدعومة من المجتمع الدولي، باتت تسيطر فقط على منطقة صغيرة من العاصمة مقديشو رغم دعم قوات الاتحاد الأفريقي.