وجه الادعاء الأميركي أمس الأول تهما رسمية إلى 14 أميركيا من أصل صومالي لدعمهم حركة الشباب المجاهدين الصومالية، المتهمة أميركيا بالارتباط بتنظيم القاعدة. وقالت وزارة العدل الأميركية أن عددا من المشتبه بهم لم يعتقلوا بعد، ويعتقد بأنهم خارج البلاد. ووفقا للائحة كشف عنها في محكمة بولاية مينيسوتا، وجه الاتهام إلى مواطنتين أميركيتين صوماليتي المولد تعيشان في الولاية بجمع أموال وإرسالها إلى حركة الشباب، والكذب على محققي مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي). وجاء في لائحة الاتهام أنه وجهت إلى أمينة فرح علي وهاوو محمد حسن 16 تهمة تضمنت بالتفصيل جهودهما من أجل جمع المال وإرساله إلى حركة الشباب عبر طرق أبواب التجمعات الصومالية في مينيسوتا وأماكن أخرى في الولاياتالمتحدة وكندا. كما كشف ممثلو الادعاء عن لائحة اتهام تعود إلى عام 2009 وجهت للشاب عمر شفيق همامي الذي نشأ في ولاية ألاباما، لكنه توجه إلى الصومال وقدم دعما ماديا وموارد لحركة الشباب. وبحسب وزير العدل الأميركي إريك هولدر، فإن لوائح الاتهام هذه والاعتقالات في مينيسوتا وألاباما وكاليفورنيا تسلط الضوء على "خط أنابيب مميت" لنقل الأموال والمتطوعين من الولاياتالمتحدة إلى الصومال. وأضاف هولدر أن الاعتقالات تمثل "تحذيرا واضحا" لكل من يفكر داخل الولاياتالمتحدة في الانضمام إلى الجماعات "الإرهابية" ودعمها. وتابع "إذا اخترت هذا الطريق، يمكنك أن تتوقع أن تجد نفسك في سجن أميركي أو قتيلا في ساحة المعركة بالصومال". ويأتي نشر لوائح الاتهام هذه بعد إلقاء القبض على رجلين أميركيين في فرجينيا وشيكاغو خلال الأسابيع القليلة الماضية في قضيتين منفصلتين بتهم محاولة السفر إلى الصومال لمساعدة حركة الشباب.