أصدر الباحث والأديب خالد أحمد اليوسف أحدث كتبه الببليوجرافية التي يتناول فيها بالرصد والتحليل الببلومتري أدب المدينةالمنورة بعنوان:" أدب وأدباء المدينةالمنورة - دراسة ببليوجرافية وتحليل ببلومتري " وقد صدر الكتاب عن نادي المدينةالمنورة الأدبي في طبعته الأولى أوت 2010، واستهله تقديم كتبه رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبد الله عسيلان، نوه فيه بقيمة الكتاب، وريادة الأدب في المدينةالمنورة، ثم مقدمة الكتاب للمؤلف أبرز فيها المبررات الفنية والتاريخية لإصدار هذا الكتاب، ثم كتب المؤلف عن مصادر تكوين الببليوجرافيا وهي ليست خاصة بالكتاب ولكن عامة لأي عمل ببليوجرافي فهي شبه قواعد وتنظيم متفق عليه، ثم الدراسة الببلومترية وهي التحليل المستفاد منه في وضع هذا الكتاب بالأرقام والإحصاءات، ثم نتائج التحليل الببليوجرافي الببلومتري وهي المعلومات التي خرج بها المؤلف من الببليوجرافيا وتحليلها، ثم المادة الرئيسة وهي الببليوجرافيا. توصل الكتاب إلى معلومات ثرية عن تاريخية الأدب في المدينةالمنورة في العصر الحديث، وابرز هذه المعلومات أن عدد الكتب التي غطتها الببليوجرافيا ( 420 كتاباً ) وهي تختص بما يدور حول أدب المدينةالمنورة أو من تأليف أدبائها، أو تحدثت ضمنياً عن أديب أو عمل أدبي من نتاج أبنائها. غطت هذه الببليوجرافيا أعمال ( 162 أديباً وكاتباً ) في مختلف فنون الأدب، ومن كل مكان، حيث كان من الضروري والمهم ذكره في هذه الببليوجرافيا لاتصاله بالأدب المديني، إما خاصة أو ضمنياً، أما أدباء المدينةالمنورة الذين تمت تغطيت إنتاجهم فقد بلغوا ( 122 أديباً وأديبة )، وهم ( 99 أديباً ) , و( 22 أديبة ). جاء نتيجة التراكم المعرفي، والوعي الثقافي المتقدم نشر الكتب والمؤلفات الأدبية منذ أوائل النهضة الفكرية في الحجاز والمملكة، وقد ابرز الكتاب كل الكتب التي كان لها قصب السبق منذ رواية التوأمان عام 1930 م وحتى ديوان الأنصاريات عام 1963م، وهذه علامة بارزة للمدينة المنورة في الحركة الأدبية السعودية. وفي الكتاب نتائج أخرى لأغنى لدارس أو باحث أدبي أو تاريخي عنها. وقد جاء الكتاب في 120 صفحة، من المعلوم أن الباحث اليوسف متخصص في هذا العلم - الببليوجرافيا - وقد اصدر ونشر عشرات الكتب و البحوث المتخصصة في الأدب السعودي والخليجي على مدى ثلاثين عاما مضت، ولديه مشروعات ببليوجرافية طموحة في خدمة الأدب السعودي، كما أن لليوسف ست مجموعات قصصية آخرها: " الأصدقاء "، ورواية واحدة هي:" وديان الإبريزي".