نشط وزير تهيئة الإقليم و البيئة شريف رحماني يوما إعلاميا حول موضوع " الجزائر و الأمن في جنوب البحر المتوسط" وذلك في إطار مشاركته في القمة الثانية عشر حول الجريمة المنظمة العابرة للأقطار بسويسرا وهذا حسب بيان صادر عن وزارة البيئة والإقليم تسلمت" المواطن" نسخة منه أشار شريف رحماني أنه لابد من اتخاذ الإجراءات الأمنية مشددة قصد معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والقرارات المتخذة تشمل تنقل الأشخاص إذ لا يمكن أن تجد الحلول المناسبة إلا بتظافر جهود الجميع وفي هذا الصدد دعت الجزائر إلى معالجة شاملة والتي تتكفل من خلالها بحل المشاكل من أصلها. ومن جهة أخرى أشاد وزير تهيئة الإقليم والبيئة بالمجهودات المبذولة من قبل الحكومة الجزائرية بالتعاون دول الساحل في إطار محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة والمبادرات المبذولة ضمن الإستراتيجية المتعلقة بعمل دول المنطقة وهي المجهودات التي ينبغي أن ترفق بأساليب متعددة للتنمية المستدامة. و في سياق آخر شدد شريف رحماني على أن موضوع الأمن له أبعاد أكبر من أن يبقى محصورا في مصطلح الأمن بمفهومه التقليدي كما يجب الأخذ بعين الاعتبار المظاهر المرتبطة بالتنمية المستدامة قصد التكفل بجميع الاهتمامات التي تثقل كاهل القارة الأفريقية، و هذا التقارب ينبغي أن يكون منهجا يتخذ و لا يمكن تجاهله لأن أفريقيا تمثيل جنوب الصحراء الكبرى في عمق شمال أفريقيا كما أكد وزير التهيئة الإقليم و البيئة أن طابع الجريمة المنظمة العابرة للأقطار التي ينتهجها الإرهاب الذي في الأصل لا ينتمي إلى أي دين أو ثقافة أو أي منطقة جغرافية. و شدد في الأخير على دور الفعال الذي تلعبه الاتصالات الحديثة المجودة بين هذه الظاهرة ومختلف أشكال الجريمة المنظمة بناءا على ذلك الاعتماد على النتائج هذه الظاهرة وتأثيرها على الأمن و التنمية الاقتصادية والاجتماعية للسكان وحتى استقرار دول الساحل .