استقبل، أمس، الوزير الأول، أحمد أويحيى، وزير الدولة ووزير البيئة والطاقة والتنمية المستدامة والبحر الفرنسي، جون لوي بورلو، في إطار زيارة ''خاطفة'' للجزائر، تدخل ضمن تنشيط مساع دبلوماسية لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها، وفي إطار الشراكة الأورو- متوسطية• وأدرج مصدر دبلوماسي من سفارة فرنسا في الجزائر، زيارة وزير البيئة الفرنسي في إطار مساعي فرنسا ''لتطوير علاقاتها مع الجزائر والمضي بها إلى الأمام، في مجال التعاون بما يخدم مصلحة البلدين''• وقال بيان للوزارة الأولى، إن اللقاء جرى بحضور السيد شريف رحماني، وزير التهيئة العمرانية والبيئة والسياحة، حيث تطرق وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، شريف رحماني، مع جان لوي بورلو إلى وسائل ترقية وتعميق التعاون الثنائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة، وأجريا محادثات أخرى بمقر الوزارة، بحضور سفير فرنسا في الجزائر، كسافيي دوريانكور• وتعتبر زيارة بارلو الثانية في أقل من عشرة أيام، لمسؤول فرنسي للجزائر، حيث حلت الأسبوع الفارط نورة برة، كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالمسنين، كما تأتي أياما قبل عقد قمة كوبنهاجن حول التغير المناخي التي ستشارك فيها الجزائر، ممثلة في وزير السياحة والبيئة وتهيئة الإقليم، شريف رحماني، حيث من المنتظر أن يناقش بارلو مع نظيره الجزائري بعض المسائل المتعلقة بالقمة، بعد أن شهدت المفاوضات التحضيرية لعقدها عدة عراقيل، أهمها استمرار الانقسامات العميقة بين الدول الغنية والفقيرة، للتوصل إلى اتفاقية جديدة للحد من الانبعاثات الغازية ومسألة مشاركة واسعة لرؤساء دول العالم في القمة•