تم تقريب الخدمة الصحية الجوارية لزهاء 6 آلاف ساكن ببلدية أولاد ماضي بولاية المسيلة و ذلك بفتح عيادة متعددة الخدمات أمام المرضى حسب ما كشف عنه مدير الصحة والسكان. واستنادا إلى نفس المسؤول فإن هذه المنشأة الصحية أنجزت في إطار برنامج التنمية القطاعي بغلاف مالي بقيمة 358 مليون دج بهدف تفعيل دور و أداء الخدمة الصحية الجوارية. وأوضح أن هذه العيادة مكنت من تقريب الخدمات الصحية التي كانت منعدمة ببلدية أولاد ماضي من السكان بعد ما كانوا يضطرون إلى التنقل إلى مدينة المسيلة لأجل العلاج. ومن بين الخدمات الصحية بذات المنشأة الطب العام وطب الأسنان يشير ذات المصدر مضيفا أن التخصص الأخير مطلوب بكثرة من طرف سكان أولاد ماضي وهو ما يتبين من خلال مراجعة دفتر الاستقبالات بالمراكز الصحية والعيادات متعددة الخدمات بعاصمة الولاية فضلا عن مخبر للتحاليل الطبية مجهز بأحدث الوسائل. ويرتقب أن يتم في غضون 2011 دعم هذه المنشأة بالطب التخصصي للتكفل ببعض حالات الجراحة البسيطة فيما سيتم تحويل الحالات الاستعجالية إلى مستشفى عاصمة الولاية يقول مدير الصحة و السكان لولاية المسيلة مشيرا إلى أن حركية تحويل واستقبال المرضى التي تستدعي توفير وسائل النقل الصحي "لا تعني الاستغناء عن الخدمة الصحية القاعدية والتخصصية بل تهدف إلى توزيع الموارد المادية والبشرية للقطاع بما يسمح باستفادة أكبر عدد ممكن من سكان المناطق التي توجد بها عيادات متعددة الخدمات".