نفى رئيس وزراء روسيا ديمترى ميدفيديف مزاعم وجود حرب باردة بين بلاده والولايات المتحدة مشيرا إلى أن الظروف الراهنة لا تسمح بذلك، ونقلت وكالة الأنباء الروسية عن ميدفيديف قوله "ليست هناك أية حرب باردة، وتنعدم الظروف لها، ولكن يمكن أن يشوب التوتر العلاقات بين الدولتين"، وأضاف أن "هذا يتوقف على الإدارة والفريق الحاكم وموقف المشرعين"، وحول ما يسمى بقانون ماغنيتسكى الذى يدعو إلى فرض عقوبات على موظفي الدولة الروسية الذين "تسببت أعمالهم بموت الخبير القانوني ماغنيتسكى" المحبوس على ذمة التحقيقات في تهرب المؤسسة التي عمل فيها والتي أسسها مستثمر أمريكى من دفع الضرائب، قال ميدفيديف "إن السلطة التشريعية الأمريكية هي التي وضعت هذا القانون وليس إدارة الرئيس باراك أوباما"، وأشار إلى أنه يحدث في روسيا أيضا أن تتباين مواقف السلطتين التنفيذية والتشريعية من هذه المسألة أو تلك، "ولكن لا توجد أية أسباب عميقة جوهرية للحرب الباردة، بل على العكس نستطيع تحقيق شتى المهام بصورة مشتركة ونحققها".