أفادت مصادر محلية بمدينة قسنطينة أن مصعد سيدي مسيد الذي دشن في 1934 ليتم غلقه فيما بعد لمدة 30 سنة و الذي كان يمكن هواة السباحة من الوصول إلى المسبح الذي يحمل ذات الإسم انطلاقا من شارع زيغود يوسف قريبا سيخضع لعملية خبرة لإعادة فتحه ،وأوضح الأمين العام للمجلس الشعبي البلدي نذير بطين بأن هذه الخبرة التي سيشرع فيها خلال شهر مارس الجاري ستنصب على الوضعية التقنية و الميكانيكية لهذا الموقع الذي صمم في تلك الحقبة لتحمل وزن 800 كلغ. وينطلق هذا المصعد من أحد أنفاق شارع زيغود يوسف للوصول بعد الهبوط ب200 متر بالقرب من جسر الشلالات إلى سفح المنحدر المتاخم للضفة اليمنى لوادي الرمال. ويعد هذا المصعد طريقا سريعا و مثاليا للوصول إلى مسابح سيدي مسيد. وتحدث الأمين العام للمجلس الشعبي البلدي عن عديد المحاولات عديمة الجدوى التي أجريت خلال السنوات الأخيرة لترميم هذا المصعد و هذا بسبب الطبيعة الوعرة للصخر بالإضافة إلى غياب دراسة خبرة جادة قادرة على استغلال هذه الوسيلة المريحة والسياحية بكل أمان،ويسمح مصعد سيدي مسيد المصمم للتمكن من التحرك عبر تجويف في نفس الصخرة انطلاقا من المنحدر المحاذي لشارع زيغود يوسف معطيا الانطباع بأن الشخص في بئر دون قعر. مشروع إنجاز حظيرتين لركن السيارات ذات طوابق ستتدعم عما قريب منطقتان عمرانيتان بولاية قسنطينة بحظيرتين اثنتين لركن السيارات ذات طوابق حيث سيتم تمويل أشغال إنجازهما من تأجير أملاك الوقف و حسب المدير الولائي للشؤون الدينية يوسف عزوزة، ستبنى هاتان المنشأتان المزمع إنجازهما بمدينتي قسنطينة و الخروب على أراضي تابعة أيضا لأملاك الأوقاف حسب ما أضافه ذات المسؤول. وستنجز الحظيرة الأولى لركن السيارات بعاصمة الولاية بقلب حي الزيادية بالقرب من مسجد الأنصار حسب ما أفاد به عزوزة مشيرا إلى أن هذا المشروع تطلب تخصيص غلاف مالي بقيمة 170 مليون د.ج.فيما ستحتضن الخروب و هي المدينة التي يشكل التوقف بها هاجسا حقيقيا الحظيرة الثانية حسب ما أوضح المدير الولائي للشؤون الدينية مشيرا إلى أن منشأتين أخريين سيتم إنجازهما على المدى الطويل بمدينة قسنطينة و هذا بكل من حي التوت و كذا بجوار مسجد الفرقان بحي المنظر الجميل.كما أوضح ذات المسؤول بأن ولاية قسنطينة تتوفر على أكثر من 400 منشأة تابعة لأملاك الأوقاف من بينها 100 تدر مداخيل.